الخصاص في البنية الصحية للمحمدية يجر وزير الصحة للمساءلة البرلمانية
وجهت النائبة البرلمانية لبنى الصغيري، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول “الخصاص” في البنية الصحية بجماعة الشلالات في عمالة المحمدية.
وقالت البرلمانية، أنه لا شك في أنَّ نجاح ورش تعميم التغطية، يرتبط تماماً بتوسيع العرض الصحي وتحسينه على صعيد كافة التراب الوطني، مشيدة بما يتم رصده من أغلفة مالية، وما تتم برمجته من مشاريع، لبناء أو تأهيل عدد من الوحدات الصحية بكثيرٍ من مناطق المغرب، مضيفة أن هذه المشاريع لن يكون لها أيُّ أثر إيجابي على المواطنين إذا لم يتم افتتاح وتشغيل الخدمات الصحية فعليا.
وأوضحت الصغيري، أنه تم بجماعة الشلالات بعمالة المحمدية، بناء مستشفى محلي ودار للولادة، وصُرفت من أجل ذلك مبالغ مالية مهمة، منذ 6 سنوات، إلا أنهما لا يزالا مغلقين، بشكلٍ غريب، ومتعرضين للإهمال، حتى صارت الأزبال والنفايات تحيط بهما.
وأشارت إلى أنه في ظل هذه الوضعية، فإنَّ حواليْ 160 ألف نسمة، والذين هم في أمس الحاجة إلى مرفق الخدمة الصحية العمومية، يضطرون، من أجل العلاج أو التطبيب، إلى التوجه نحو مدينة المحمدية، على اعتبار أن المستوصف الصغير المفتوح بالجماعة لا يلبي حاجيات ساكنة الجماعة، مع ما يشكله ذلك من أعباء مادية واجتماعية على هذه الساكنة.
وتساءلت المتحدثة ذاتها، حول أسباب عدم وضع المستشفى المذكور رهن الخدمة الفعلية، وعن الإجراءات التي سوف تتخذها الوزارة من أجل تجاوز هذه الوضعية وتحسين أوضاع الخدمات الصحية بجماعة الشلالات في عمالة المحمدية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية