الخارجية الأمريكية: المغرب ينعم بالإستقرار و ”البسيج” تصدى لـ ”داعش”
صنف تقرير صدر حديثا عن وزارة الخارجية الأمريكية، حول الإرهاب في العالم، المغرب ضمن الدول السائرة في طريق وضع حد لظاهرة الإرهاب الذي باتت تؤرق الكثير من دول العالم.
تقرير الخارجية الأمريكية حول مؤشر الإرهاب العالمي خلال سنة 2016، الذي خصص عشر صفحات للمغرب، نوه بمجهودات المصالح الأمنية المغربية في هذا الصدد، مشيرا بالاسم إلى مكتب المركزي للأبحاث القضائية المعروف اختصارا بـ ”البسيج”، واصفا إياه بـ ” الذكي”، حيال ما تبذله هذه المصلحة من مجهودات سواء على المستوى الوطني أو على المستوى العالمي في إحباط عدد من الخلايا سنة 2016، والتي يرتبط معظمها بتنظيم الدولة الإسلامية المسماة بـ “داعش”.
وأفاد التقرير أن المغرب صار ينهج خطة واضحة المعالم في التصدي للإرهاب، منذ سلسلة الانفجارات التي اهتزت على وقعها مدينة الدار البيضاء سنة 2003، وحدث تفجير مقهى الإنترنيت سنة 2007، ومقهى أركانة بمراكش عام 2011، واضعا بعد ذلك ضمن أولوياته غرض الحفاظ على أمنه، لاسيما بعد إحداث المكتب المركزي للأبحاث القضائية، وفق ما جاء في التقرير الذي صُدر بداية الأسبوع الجاري.
وعزى التقرير هذه الخطوة المدروسة للمغرب، إلى ربطه علاقات شراكة مع هيئات لمحاربة الإرهاب، إلى جانب حضوره لملتقيات دولية عدة، تسعى إلى نفس الغاية.
وفي إشارة منه لمجهودات المغرب في مجال مكافحة الإرهاب، قدم التقرير مثالا على ذلك إحباط عملية إرهابية بطنجة، كان من المحتمل أن تنفذها عناصر إرهابية تحمل الجنسية التشادية لهم علاقة بـ ”داعش”، لولا يقظة المصالح الأمنية التي تحرص الأماكن الحساسة منها مطار محمد الخامس الذي يشهد تعزيزات أمنية، وغيرها من الأماكن الأخرى.
ووضعت تقرير الخارجية الأمريكية المغرب ضمن البلدان التي تعرف استقرارا، حيث جاء في التقرير أن المملكة تعرف ”استقرارا أمنيا” مقارنة ببعض البلدان المغاربية المجاورة كتونس والجزائر وليبيا.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية