الحيطي: الجائحة هزّت الأسس الديمقراطية.. ونساء الخطوط الأمامية الأكثر تضررا

وأضافت الحيطي في كلمتها أثناء إجتماع  118 مندوبا، من 45 دولة، و6 مناطق في العالم، أن “النساء اللائي كن في الخطوط الأمامية للوباء كانت أكثر تضررا وفقدن وظائفهن بأعداد غير متناسبة، التحدي المتمثل في تغير المناخ أصبح أكبر، وأصبحت آثاره المستمرة مدمرة: ارتفاع درجة الحرارة والفيضانات والحرائق والكوارث المناخية والهجرة الناجمة عن المناخ”.

وأوضحت الوزيرة السابقة أن “تحديات اليوم تحولت أيضًا نحو الوصول إلى العالم الرقمي الذي أوجد الكثير من الفرص حيث لم تكن موجودة من قبل ولكن في نفس الوقت تضاعفت نسب عدم المساواة وانتشر نوع جديد من الأمية وهي الأمية الرقمية، نحن نشهد تفاوتات في الأمن والحصول على الرعاية الصحية، والوصول إلى الموارد الطبيعية، وتكافؤ الفرص على أساس يومي”.

وشدّدت على أنه “كان عامًا مليئًا بالتحديات، إلا أن الوباء لم يمنعنا، أي الليبراليين، من معالجة قضايانا الرئيسية، منذ انتخابي كرئيس، التزمت بضمان تركيز عمل الليبرالية الدولية على الأولويات الرئاسية التي تعهدت بها لكم، مع التركيز على التعليم والمرأة والعدالة المناخية والهجرة والتجارة وأخيراً تعزيز منظمتنا؛ كانت هذه هي بالضبط الصيغة الفائزة للعمل الناجح الذي قامت به الليبرالية الدولية على مدار الاثني عشر شهرًا الماضية”.

وذكرت أن “الليبرالية الدولية اضطرت أثناء الوباء إلى إعادة التفكير في الوجود المادي واستكشاف الأدوات الرقمية، لقد منحتنا التكنولوجيا المتقدمة إمكانية الاجتماع عبر الإنترنت، وتنظيم الأحداث وحضورها من منازلنا، وتتبع انتشار الفيروس من خلال التطبيقات الرقمية”.