“الحوت الأزرق” يضرب من جديد بعد انتحار طفل بالبيضاء
علمت “المساء”، في عددها لنهاية الأسبوع، أن حالة انتحار طفل يرجح أن سببها لعبة “الحوت الأزرق” استنفرت هذا الأسبوع، أمن الدار البيضاء، وأوضح مصدر من عائلة الطفل، في اتصال هاتفي مع “المساء” أن المصالح الأمنية حلت بمنزل الطفل الواقع بحي الفلاح بمقاطعة سيدي عثمان بالدارالبيضاء واستمعت الى والدته بخصوص كيفية انتحاره بسبب لعبة “الحوت الازرق”.
وأوضح المصدر ذاته إن الطفل المزداد سنة 2004 كان يتوفر على هاتف خاص به، كان يستغله في اللعب بعد الانتهاء من الدراسة وأن العائلة لم تكن على علم بأنه مدمن على لعبة “الحوت الأزرق” التي أودت بحياته و دفعته إلى الانتحار بتلك الطريقة البشعة، مضيفا أن الطفل استغل مسمارا حديديا كانت العائلة تضع عليه إحدى الصور ليقوم باستعمال شريط خاص بتضميد الجروح لف به عنقه وفارق الحياة.
وأشار المصدر نفسه الى أن جثة الطفل نقلت الى مستودع الاموات بمستشفى سيدي عثمان في انتظار إجراء تشريح طبي عليها من أجل تحديد أسباب الوفاة، موضحا أن عائلة الطفل صدمت حينما علمت من بعض أصدقائه أنه كان مدمنا على لعبة “الحوت الازرق” وانها من المحتمل أن تكون السبب الرئيسي الذي دفعه الى الانتحار بتلك الطريقة المفزعة في غفلة من الجميع.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية