استنفار للجيش بالجهة الشرقية

استنفرت بؤرة للحمى القلاعية بإحدى الضيعات في إقليم الفقيه بنصالح مصالح مراقبة الحدود بالقوات المسلحة الملكية، التي دخلت في تنسيق واسع مع مصالح المراقبة البيطرية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية “أونسا” لغاية تطويق انتشار الوباء المعدي واحتواء تحركات قطعان الأغنام في الجهة الشرقية، تحديدا على الحدود مع الجزائر المصنفة مصدرا لهذا الوباء الحيواني في شمال إفريقيا، وفق تحذيرات دولية.

وكشفت مصادر مطلعة، حسب جريدة “المساء” في عددها لليوم الأربعاء، عن تزويد مصالح المراقبة البيطرية التابعة لـ”أونسا” الموزعة عبر وحداث في مناطق بالجهة الشرقية، بشحنات لقاحات من المكتب المركزي، لغاية مواجهة فيروس “سيروتيب أ” الجديد ومباشرة عملية تلقيح وقائية واسعة لضيعات وأسواق أسبوعية للتجارة وفي المواشي.

ونبهت أونسا أن المصالح الصحية أبدت تخوفاتها، في سياق التنسيق مع مصالح الداخلية والدرك الملكي من تحركات قطعان الأغنام في المناطق المذكورة باعتبارها حاملا مثاليا الفيروس الخطير وصعوبة التحقق من أصابتها بالوباء، إلا بعد اخضاعها لفحص سريري، وتحليل عينات من دمائها.


انخفاض أسعار اللحوم الحمراء المستوردة ومهني يوضح لـ “سيت أنفو”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى