الحكومة تكشف حلولها لوقف نزيف هجرة الأطباء المغاربة إلى الخارج
قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، إن الوزارة تعمل للحد من ظاهرة هجرة الكفاءات الطبية الوطنية، من خلال اتخاذ مجموعة من الإجراءات من بينها تحسين وضعية المهنيين وظروف اشتغالهم.
واعتبر آيت الطالب اليوم الاثنين خلال الجلسة العمومية للأسئلة الشفهية بمجلس النواب، أن الاعتراف بخصوصية قطاع الصحة والحماية والاجتماعية يُعدّ من المرتكزات الأساسية لإصلاح المنظومة الصحية الوطنية وتثمين الموارد البشرية.
وأضاف المسؤول الحكومي، أن الوزارة تعمل على تحسين جاذبية القطاع بإقرار آليات مبتكرة للتشجيع والتحفيز قصد استقطاب الكفاءات الصّحية، داخل البلاد وخارجها، للعمل بالقطاع العمومي للصّحة وضمان استقرارها.
وأشار إلى الاشتغال على مراجعة وضعية الأطباء وظروف اشتغالهم وإصلاح وضعية ممارسة المهنة من خلال توسيع مجالات التكوين بالمستشفيات الجامعية الجديدة الجاهزة أو في طور البناء أو الدراسة، وكذا في إعادة هيكلة المنظومة الصحية برمّتها وإصلاحها.
وتشتغل الوزارة بمقاربة تشاركية مندمجة عبر عقد عدة اجتماعات للحوار الاجتماعي القطاعي، لمناقشة العديد من القضايا التي تهمّ مستقبل قطاع الصّحّة والحماية الاجتماعية ببلادنا، من بينها الخطوط العريضة المؤطرة لمشروع الوظيفة الصحية، والأولويات المطلبية للعاملين بالقطاع.
وأشار إلى اتفاق 24 فبراير 2022 الذي تم من خلال إقرار استفادة عدد من الممرضين من الترقية في الرتبة والدرجة، والرفع من قيمة التعويض عن الأخطار المهنية لفائدة الأطر الإدارية وتقنيي الصحة، ودعم وتعزيز مؤسسة الحسن الثاني للنهوض بالاجتماعية لموظفي قطاع الصحة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية