التجنيد الإجباري.. المغاربة يقولون “لا” بـ”الواضح” والبرلمان أمام الامتحان

رفع جمهور مهرجان البولفار، الذي يقام سنويا بمدينة الدار البيضاء، ليلة أمس السبت، شعارات رافضة لمشروع قانون الخدمة العسكرية ( التجنيد الإجباري )، الذي صادقت عليه الحكومة، منذ أسابيع.

فبعيد إطلاق بعض الشباب، مجموعة فيسبوكية تحمل عنوان “التجمع الوطني ضد الخدمة العسكرية”، لتوحيد الرافضين لهذا القانون، الذي يفرض على الشباب المتراوحة أعمارهم بين 19 و25 سنة الالتحاق بصفوف الجيش لمدة سنة كاملة، انتقلت المطالبة بإلغاء مشروع قانون الخدمة العسكرية إلى الشارع، عبر رفع شعارات ولافتات منددة.

وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعية، مقاطع فيديو مصورة من البولفار، رفع من خلالها بعض المشاركين شعار “ضد التجنيد”، لإسماع صوتهم وإعلان رغبتهم في الخروج للشارع للمطالبة بإلغاء القانون الجديد، قبيل انطلاق السنة التشريعية.

وإلى جانب جمهور البولفار، لم يجد بعض مشجعي فريق النادي القنيطري، سوى عبارات نابية للتعبير عن رفضهم لمشروع قانون الخدمة العسكرية، إذ صدحوا ملء حناجرهم بكلمات سوقية تعلن عن انتقال الفكر السياسي للمدرجات، لاسيما بعدما رفع جمهور الرجاء شعار “فالقبة التكركير وفالمقرر البغرير”، تجاوبا مع موضوع إدراج بعض الكلمات بالدارجة المغربية في المقررات الدراسية، الموجهة لتلامذة السنة الثانية ابتدائي.

رفض قانون الخدمة العسكرية، لم يبقى حبيس البر، بل نشر بعض “الحراكة”، مقاطع فيديو مصورة يدعون من خلالها الشباب إلى الهجرة وتحقيق حلم العبور إلى الضفة الأخرى، عوض الخضوع لقانون التجنيد الإجباري.

وكانت الحكومة صادقت على مشروع قانون الخدمة العسكرية، بعد عرضه على الملك محمد السادس، في مجلس وزاري، في 20 من شهر غشت الماضي، على أن يتم عرضه على مجلسي البرلمان، بعد انطلاق السنة التشريعية الجديدة، في الجمعة الثانية من شهر أكتوبر المقبل.

 

 

 


تساقطات ثلجية ورياح عاصفية تضرب هذه المدن المغربية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى