الحبس النافذ لطبيب وشقيقه بتطوان
أدانت المحكمة الابتدائية بتطوان، أمس الثلاثاء، طبيب أسنان وشقيقه بأربعة أشهر حبسا نافذا، وذلك بتهمة إهانة موظف عمومي برتبة قائد أثناء تأدية مهامه.
يشار إلى أن تفاصيل الواقعة تعود إلى قيام القائد قبل أسابيع بمحاولة إزالة لوحة إشهارية اعتبرت مشوهة لجمالية الشارع وسط مدينة تطوان، مما أثار غضب الطبيب الذي دخل رفقة شقيقه في مشادة كلامية مع القائد تطورت إلى إهانته بألفاظ نابية.
وفي هذا السياق، عبرت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، في بيان لها، عن ارتياحها للحكم الصادر باسم الملك، معتبرا أنه يمثل إنصافا للقائد الذي تعرض للإهانة أمام المواطنين.
وأشارت المنظمة الحقوقية إلى أنها سبق لها، أن أصدرت بيانا تضامنيا مع القائد، مؤكدة دعمها للسلطات العمومية في التصدي لأي تجاوزات ضد موظفي الدولة أثناء تأديتهم لواجباتهم.
وتابعت أن هذا الحكم يعد تأكيدا على ضرورة احترام موظفي الدولة وحمايتهم من أي محاولة للإهانة أو الاعتداء أثناء أداء مهامهم، مع التأكيد على أن القانون سيظل حاسما في حماية كرامة هؤلاء الموظفين.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية