الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين تعلن عن مكتبها التنفيذي الجديد وتسطر مشاريعها المستقبلية

عقدت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين الاجتماع الأول لمكتبها التنفيذي، في خطوة تنظيمية جديدة تعكس الاستمرارية وروح المسؤولية المشتركة العالية.
وأسفر اللقاء عن تشكيل المكتب التنفيذي والتعيين الرسمي لأعضائه، فضلا عن تحديد المرتكزات العامة لبرنامج عمل الجمعية خلال المرحلة المقبلة.
تركيبة المكتب التنفيذي التي تعكس تنوع مكونات المشهد الاعلامي الوطني وتمثيليته، ضمت إدريس شحتان رئيسا، فيما ضمت لائحة الرؤساء الشرفيون كلا من عبد المنعم دلمي وأحمد الشرعي وبهية عمراني وعبد الله الفردوس.
أما بالنسبة للائحة النواب فتضمنت عزيز الداكي وفاطمة الزهراء الورياغلي وهشام الخليفي ومحمد السلهامي وخالد بليزيد ومحمد الهيتمي وخالد الحريري.
كما تم تعيين المختار لغزيوي في منصب الكاتب العام للجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، وإشراق مبسط كاتبة عامة بالنيابة؛ محمد الهيتمي أمينا للمال وهشام الخليفي أمينا للمال بالنيابة.
وفي المقابل، تم تنصيب كل من عبد الحميد اجماهري وفهد العراقي وحسان كنوني وأحمد نجيم والمهدي علابوش ولحسن عواد ومحمد تقي الله أبا حازم كمستشارين.
وانطلاقا من هذا التنصيب، يفتتح المكتب التنفيذي عهدا عمليا قوامه الالتزام والتجديد. فقد جدد الأعضاء إرادتهم الجماعية في تحصين المكتسبات التي تحققت خلال السنوات الماضية، وفي الوقت نفسه فتح آفاق جديدة للقطاع.
وفي هذا السياق، تعتزم الجمعية مواصلة تأهيل المقاولة الإعلامية و تحسين الاوضاع المادية والمهنية للصحافيين، وتعزيز الشراكات المؤسساتية، والدفاع عن حرية الصحافة، إلى جانب التصدي لانتشار المنصات غير القانونية التي تمس مصداقية المهنة.
وبالموازاة مع ذلك، ستكثف الجمعية مبادرات الحوار والتشاور مع السلطات العمومية والمؤسسات الشريكة، مع الحرص على ترسيخ دورها كفاعل جامع للمهنة.
كما يبقى من الأه اق ذات الأولوية إبراز دور الصحافة الوطنية في إشعاع المملكة إقليميا ودوليا، لا سيما و بلدنا على مشارف استحقاقات رياضية و ثقافية الكبرى ستحتضنها المملكة خلال السنوات المقبلة.
في ختام الاجتماع، صرح رئيس الجمعية ادريس شحتان: «تنصيب المكتب التنفيذي يعكس الثقة وحجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا. نحن ندرك حجم التحديات، كما نعي أهمية صون الوحدة والتضامن داخل أسرة المهنة. مهمتنا واضحة: الدفاع عن مصالح الصحافة الوطنية، وتحسين بيئتها، والتهيؤ للمستقبل عبر تمكين مؤسساتنا الاعلامية من ان تكون أكثر قوة واكثر مصداقية أاوسع تأثيرا».
وبهذه الانطلاقة الجديدة، تؤكد الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين دورها المركزي كـقوة اقتراحية وشريك ذا مصداقية في بناء صحافة وطنية قوية وعصرية قادرة على مواكبة التحولات الكبرى التي تعرفها المملكة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية