الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالفقيه بن صالح تطالب بالتدخل لضمان الأمن والدعم للفئات المتضررة

عبر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالفقيه بن صالح عن قلقه من تنامي ظواهر وصفها بـ”الخطيرة”، تهدد صحة وسلامة المواطنين بالمدينة، من بينها ترويج مواد غذائية منتهية الصلاحية وانتشار عدد من الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية.
وذكرت الجمعية في بيان توصل به “سيت أنفو”، أن بعض المواد الاستهلاكية المعروضة بالأسواق تخضع لعمليات إعادة تعليب رغم انتهاء صلاحيتها، ويتم تسويقها دون احترام معايير السلامة الصحية، ما يشكل تهديدًا حقيقيًا لصحة المستهلكين.
كما سجل المكتب المحلي للجمعية تزايد أعداد المرضى النفسيين في الفضاءات العمومية، مرجحًا أن يكون بعضهم قادمًا من مدن أخرى، ما اعتبره إخلالا بأدوار المؤسسات المعنية في حماية الأمن الاجتماعي والصحي.
وطالبت الجمعية الحقوقية بفتح تحقيق في قضايا الغش الغذائي والوقوف على مصادر هذه المنتجات، داعية إلى اتخاذ تدابير عاجلة، بينها تفعيل الرقابة البيطرية وإنشاء مراكز رعاية خاصة بالأشخاص في وضعية هشاشة.
وأكدت الجمعية أنها ستلجأ إلى جميع الوسائل القانونية للدفاع عن الحقوق الصحية والبيئية للساكنة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية