التسممات الغذائية.. أزيد من نصفها جماعية وأغلبها في الحواضر

كشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد أيت الطالب، أن التسممات الغذائية تحتل المرتبة الثالثة من مجموع التسممات في المغرب، أي ما نسبته 20 في المائة.

وتبعا لمعطيات قدمها الوزير اليوم الثلاثاء في مجلس المستشارين، فالمركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، سجل كحصيلة له برسم سنة 2019، ما مجموعه 1371 حالة تسمم ناتجة عن الأغذية.

وزاد المسؤول الحكومي أن 55,8 من حالات الإصابة هاته جماعية، مسجلا أن الفئات الأكثر إصابة هم البالغون بـ 25 في المائة ثم الأطفال 20.27 في المائة، كما لفت إلى أن 63.7 في المائة من التسممات يتم رصدها هذه المناطق الحضرية.

وقال الوزير في معرض تفاعله مع سؤال لمجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إن هذه التسممات تشكل عبئا ثقيلا عن نظام الرعاية الصحية، كما تلحق ضررا بالاقتصاد الوطني وبالسياحة والتجارة.

واعتبر خالد أيت الطالب أن نجاح مهمة السلامة الغذائية هو رهين العمل التشاركي ولا يخص وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وحدها، مضيفا أن كل القطاعات الوزارية المختصة والجمعيات المهتمة معنية بهذا الموضوع.


أشرف حكيمي يفضح هجوم باريس سان جيرمان

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى