التحقيق مع شبكة للنصب باسم مؤسسات عمومية
أحالت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، شبكة وصفت بالخطيرة، متهمة بالنصب باسم مؤسسات عمومية، ضمنها مهاجرة مغربية، ادعت أمام العشرات من الضحايا ربطها علاقات نافذة مع مجموعة من المسؤولين بالمؤسسات العمومية.
وأوردت يومية “المساء” في عددها لنهاية الأسبوع، إن الشبكة الجديدة لها علاقة بمشتبه بهم يوجدون رهن الإعتقال بسجن عكاشة، يوهمون ضحاياهم بتشغيلهم في مؤسسات عمومية أو التدخل لصالحهم في ملفات تجري أمام القضاء، للإيقاع بهم ومن تم النصب عليهم.
وتعمل الشبكة، التي لا يزال البحث جاريا عن بعض عناصرها، على اختيار ضحاياها بعناية، بعد أن تدعي أن أفرادها يقطنون بالرباط وتحديدا بـ”تواركة”.
وتبين من خلال التحقيق الذي باشرته عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أن العصابة الإجرامية، نصبت باسم سفراء وأمراء بالقصر ودبلوماسيين، ولها علاقة بعصابة استمع إليها قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء.
العصابة التي تضم سيدة أعمال في مجال الإستشارة القانونية والوساطة القانونية وغيرهما، تقدم نفسها وزوجها على أنهما يعملان، بتنسيق مع أحد الأمراء، واتضح أنها متهمة بالإستيلاء على أزيد من 7 مليارات وتبديد وثيقة عبارة عن شيك بلميارين.
وأضافت الجريدة محيلة باقي التفاصيل على الصفحة 2، أن وزارة التضامن والأسرة والتنمية الاجتماعية، وولاية جهة الرباط سلا القنيطرة، اهتزت على وقع فضيحة نصب، بعدما اخترقت شبكة للنصب مصلحة تابعة للوزارة، وحصلت على معطيات شخصية من ملفات الراغبين في الحصول على مساعدات قصد إجراء عمليات جراحية لفائدة أشخاص من ذوي الإحتياجات الخاصة، ضمنها الأرقام الهاتفية لأصحاب الملفات.
وحسب إفادات إحدى الضحايا لليومية، فإن ابنها “م.ر.خ”، البالغ من العمر 3 سنوات ونصف، كان في حاجة إلى إجراء عملية جراحية لزرع “قوقعة الأذن”، وأن مصحة شهيرة بالعاصمة حددت ثمن إجراء العملية في 20 مليونا.
والمثير في الفضيحة، تقول الأم، أنها وضعت ملف طلب مساعدة أمام وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية بحي أكدال، من أجل مساعدتها على توفير مصاريف العلاج، لتتفاجأ باتصال هاتفي من شخص قدم لها نفسه على أنه مسؤول رفيع المستوى بولاية جهة الرباط سلا القنيطرة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية