التحقيق في مصدر ثروات ولاة وعمال
فتح تحقيق سري مع ولاة وعمال سابقين، ضمنهم من اشتغل في عهد إدريس البصري وأحمد الميداوي وإدريس جطو وشكيب بنموسى ومحمد حصاد، لمعرفة مصدر الثروة التي راكموها، والتي يتم تبييضها اليوم، مشاريع كبرى باسم أبنائهم وأصهارهم وزوجاتهم.
وحسب صحيفة “الصباح” في عددها ليوم الثلاثاء، فإن بعض مسؤولي الإدارة الترابية السابقة، قبل فترة العهد الجديد، يملكون العديد من العقارات حصلوا عليها في عهد “السيبة الإدارية” بطرق مشبوهة، وفي مواقع استراتيجية، وسجلوها في أسماء مقربين منهم، تماما كما هو الأمر بالنسبة إلى مسؤولين سابقين مروا من إقليم الخميسات، إذ عمل عامل أسبق على قطع أرض في تجزئة بجماعة سيدي علال البحراوي، المعروفة بتجزئة “السعودي”، شرع اليوم في إعادة بيعها بعدما ارتفعت قيمتها المالية، كما وضع كاتب عام سابق على إقليم سيدي قاسم، قطعتين أرضيتين للبيع، حازهما بطريقة غير مشروعة من قبل منعش عقاري، سبق له أن حصل على رخصة استثناء.
وأضافت الصحيفة ذاتها، أنه في إقليم القنيطرة، يسابق وال سابق خريج إحدى الجامعات المغربية الزمن من أجل التخلص من ثلاث قطع أرضية في موقع “فيلات”، نالها في عهد إدريس الراضي، عندما كان يرأس المجلس الإقليمي.
وفي المدينة نفسها، شيد وال معروف عمارة كبيرة، حول جزءا منها إلى مقهى فاخر، وأكرى الطابق السفلي الأرضي لمؤسسة بنكية، وحصل على العديد من البقع الأرضية من مؤسسة العمران في عهد مديرها السابق محمد بوحدو، يقول المصدر
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية