“التحرش بطفل” يعيد إدراج “التربية الجنسية” في المدارس إلى الواجهة
أعاد انتشار فيديو لحادثة تحرش جنسي بطفل قاصر بأحد الشواطئ بمدينة الجديدة، النقاش حول إدراج التربية الجنسية ضمن المناهج الدراسية إلى الواجهة.
وطالب محمد الطيب بوشيبة، منسق منظمة “ ما تقيش ولدي”، بنشر الوعي لدى الأطفال من طرف هذه المؤسسات التي تشرف عليهم بمثل هذه الأمور سواء في المدارس أو بمراكز الإيواء أو التهذيب أو الجمعيات وما شابهه، لأن الطفل وخاصة ما دون 14 سنة لا تكون له دراية كافية بمخاطر ما يتربصه من أفعال وقد لا يفهم أن ذلك خطرا وجريمة وعيبا.
وناشد الطيب الرئيس المنتدب لدى المجلس الأعلى للسلطة القضائية، لفت الانتباه لظاهرة ارتفاع وتيرة الاعتداء الجنسي على الأطفال ووضع سياسة ناجعة لمحاربتها، والحد منها ما أمكن في إطار عدم الافلات من العقاب وعدم تكرار هكذا ممارسات في إطار الحيلولة دون وصول المجرم لمبتغاه تجريم عدم الالتزام بالإجراءات الحمائية للأطفال في جميع الوضعيات.
وكانت المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة الجديدة، قد فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، يوم السبت 12 غشت الجاري، وذلك لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لشخص يبلغ من العمر 57 سنة، يشتبه في تورطه في قضية هتك عرض طفل قاصر.
وأفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن مصالحها كانت قد توصلت بشكاية أسرة طفل قاصر تنسب فيها للمشتبه فيه، الذي يسير جمعية رياضية خاصة، تعريض ابنها البالغ من العمر تسع سنوات لهتك عرض، وذلك خلال اصطحابه في رحلة رياضية إلى شاطئ بضواحي مدينة الجديدة.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر، وكذا التحقق مما ورد من وشايات في محتويات وتسجيلات فيديو تم نشرها بخصوص هذه القضية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية