البشرى التي ترغب ساكنة لالة ميمونة معانقتها
الوضعية الوبائية بمنطقة لالة ميمونة وبعض المناطق المجاورة مستقرة، والكلام هنا لإبراهيم الشويخ، رئيس جماعة لالة ميمونة، والذي أضاف في تصريح لـ«سيت أنفو» أن المشكل الذي تعاني منه الساكنة قائم على المستوى الاجتماعي والنفسي والمادي.
وقال رئيس جماعة لالة ميمونة أن الوضع الوبائي أصبح متحكما فيه بشكل أكبر بالمقارنة مع الأيام الماضية، وذلك بفضل الحجر الصحي الذي أُخضعت له المنطقة، حيث تم تجميد جل الأنشطة التجارية والبنكية وغيرهما، مضيفا أنه لهذا السبب باتت الساكنة تعاني اجتماعيا ونفسيا وماديا، ولذلك، يسترسل إبراهيم الشويخ، فقد تمت مراسلة وزارة الداخلية، كما عقد لقاء بمسؤولين بالمنطقة من أجل تدارس الحالة العامة بالمنطقة سواء من الناحية الوبائية أو باقي المستويات الاجتماعية والمادية.
وأضاف إبراهيم الشويخ أن اللقاءات لم تتمخض عنها خلاصات حاسمة، بقدر ما انتهت إلى ضرورة انتظار الأيام القليلة المقبلة لمعرفة القرارات اللازم اتخاذها لتخفيف المعاناة عن الساكنة، من قبيل الرفع الجزئي للحجر الصحي، فقط في المناطق التي تستجيب لمعايير الرفع الجزئي للحجر الصحي.
وأكد نفس المصدر أن حالات الإصابة في المنطقة باتت في تراجع بالمقارنة مع الأيام السابقة والتي تؤكدها الأرقام الرسمية المعلن عنها، إلا أن اتخاذ قرار رفع الحجر الصحي يلزمه دراسة دقيقة من طرف المسؤولين، يقول إبراهيم الشويخ.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية