البرلمان يدخل على خط الأمن الصحي للمغاربة ويستعد للاستماع لآيت الطالب
وفاء لخليلي
دخل البرلمان على خط الأمن الصحي للمغاربة والتحديات التي يطرحها، خاصة بعد ما كشفته جائحة كورونا من نواقص تعتري المنظومة الصحية.
وحسب المعطيات التي يتوفر عليها “سيت أنفو” فإن مجلس المستشارين سيشرع في الاستماع إلى مسؤولين حكوميين على رأسهم خالد آيت الطالب، وزير الصحةوالحماية الاجتماعية.
ويأتي ذلك بعدما عقدت مجموعة العمل الموضوعاتية المتعلقة بالأمن الصحي بمجلس المستشارين، أولى اجتماعاتها بحر الأسبوع الجاري، وشرعت في التحقيق في الأمن الصحي وما يعتريه من مشاكل وتهديدات، حيث وضعت برنامج عملها وحددت المسؤولين الحكوميين الذين ستستمع إليهم في عملها.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن اجتماع هذه المجموعة، جاء بعد التحديات التي عرفتها بلادنا على مستوى النظام الصحي بفعل جائحة كورونا، والتي ساهم انتشارها في إظهار عدد من عناصر القوة ومظاهر النقص التي يمكن أن تعانيها المنظومة الصحية الوطنية. وأتاح، من ناحية ثانية، فرصة حقيقية لمساءلة وتقييم النظم والسياسات العمومية الصحية، خاصة أن المغرب احتل المرتبة 108 في مؤشر الأمن الصحي من بين 195 دولة.
واعتبرت مجموعة العمل البرلمانية أن دراسة موضوع الأمن الصحي، يستدعي تقييم السياسات العمومية الصحية، واستحضار مبدأي النجاعة والحكامة في تدبيير وتنفيذ أهداف هذه السياسات والبرامج، وبحث سبل استشراف وبلورة سياسات وبرامج صحية.
وفي التفاصيل، فإن مجموعة العمل ستنكب على دراسة وضعية الأمن الصحي بالمغرب، وتحدياته الوطنية وسبل تعزيزه، وستقوم خلال عملها هذا بجلسات إنصات للقطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية ذات الصلة بموضوع الأمن الصحي، من خلال تنظيم لقاءات مع أعضاء الحكومة ومدراء المؤسسات العمومية، على رأسها وزارتا الصحة والحماية الاجتماعية والاقتصاد والمالية، بالإضافة إلى المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، والوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي والوكالة الوطنية للسلامة الصحية للأدوية والمنتجات الصحية، ومعهد باستور والمعهد الوطني للصحة والمركز الوطني لتحاقن الدم.
يشار إلى أن مجموعة العمل الموضوعاتية المؤقتة المتعلقة بالأمن الصحي تتكون من 12 عضوا ينتمون لمختلف الفرق أو المجموعات النيابية بمجلس المستشارين. وعقدت المجموعة أولى اجتماعاتها يوم الأربعاء 13 أبريل الجاري.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية