الاكتظاظ وطول المواعيد وخصاص الأطباء يحرمون مرضى إقليم خنيفرة من العلاج

كشفت زينب أمهروق، عضو الفريق الحركي بمجلس النواب، أن المستشفى الإقليمي بخنيفرة يعاني الاكتظاظ نظرا للضغط المسجل على خدمات هذا المستشفى بحكم النمو الديمغرافي المتزايد لهذا الإقليم، حيث أصبح هذا المستشفى لوحده لا يفي بطبيعة الحال بحاجيات ساكنة الإقليم والجماعات التابعة له.

وأوضحت البرلمانية عضو لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج، في سؤال كتابي وجهته إلى خالد آيت الطالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن حاجيات ساكنة المنطقة في تزايد بشكل مضطر، فيما المستشفى لم يتمكن من الاستجابة لهذا الطلب، بسبب كثرة المواعيد وندرة الأطر الطبية والتمريضية، ومن هذا المنطلق فإن الحاجة تعتبر ملحة وعاجلة لمد هذا المستشفى بعدد معقول من الأطر الطبية بالنظر للمعطيات الآنف ذكرها سابقا.

وطالبت البرلمانية الحركية وزير الصحة، بضرورة التحرك لاتخاذ تدابير  لتعزيز هذا المستشفى بالموارد البشرية والتجهيزات الضرورية، كما طالبته أيضا بضرورة وضع برنامج بآفاق زمنية محددة لهذا الغرض.

يشار إلى أن العديد من المستشفيات المغربية تعاني مشكل خصاص في الموارد البشرية، خاصة الأطر الطبية والتمريضية، كما أن أخرى تعاني نقصا على مستوى التجهيزات الطبية والموارد اللوجستيكية، وهو ما يحول دون ولوج المغاربة للعلاج، وبالتالي، حرمانهم من حق طبيعي، ألا وهو الحق في الصحة.

وتطالب العديد من الفعاليات الحقوقية والمدنية والسياسية والبرلمانية والنقابية، وزارة الصحة بضرورة التحرك لإيجاد حل لمشكل الخصاص في الموارد البشرية واللوجستيكية بالمستشفيات العمومية لضمان حق المغاربة في العلاج، خاصة ذوي الدخل المحدود، في ظل ارتفاع أسعار التطبيب والعلاج بالقطاع الخاص، ومشكل غياب التغطية الصحية لعدد مهم من المغاربة، في أفق انتظار تعميم التغطية الصحية على جميع المغاربة.


عطلة جديدة في انتظار التلاميذ

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى