الاتحاد الوطني للشغل يدعو وزير الفلاحة إلى ضمان احتياطي كاف من البذور
دعت المستشارة لبنى علوي عن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بمجلس المستشارين وزارة الفلاحة إلى ضرورة نهج حوار اجتماعي قطاعي منتج وبناء والاعتناء بالموارد البشرية العاملة في القطاع؛ وتيسير مساطر تمليك الأراضي السلالية لذوي الحقوق؛ ودعم الفلاح الصغير بشكل مباشر وتشجيع المقاولة الفلاحية الصغيرة والصغيرة جدا، خصوصا في ظل توالي سنوات الجفاف وغلاء أسعار المحروقات والأسمدة والبذور ونذرتها.
كما دعت المستشارة في تعقيب لها خلال جلسة الأسئلة ليوم الثلاثاء 13 دجنبر بالغرفة الثانية إلى ضمان احتياطي كاف من البذور، خصوصا بعد رفض الفلاحين المتعاقدين مع الشركة الوطنية لتسويق البذور “سوناكوس” تسليمها محاصيل البذور التي أنتجوها هذه السنة بسبب تأخر الشركة في دفع قيمة الحبوب، حيث يصل أجل الأداء لشهور.
وطالبت لبنى علوي وزارة الفلاحة بتعبئة الموارد المالية اللازمة لمواصلة دعم صندوق التنمية الفلاحية؛ ومراجعة الأثمنة المرجعية للمنتوجات الفلاحية وعلى رأسها: الشمندر والحليب والحبوب؛ ودعم عوامل الإنتاج وعلى رأسها الطاقة الشمسية خاصة المستعملة منها للضخ والأسمدة والمبيدات والبذور.
بالإضافة إلى ذلك، دعت البرلمانية الوزارة إلى اعتماد سياسة التعاقد بخصوص المنتوجات الفلاحية من أجل ضمان تسويق جيد ومحفز مع قطع الطريق على المضاربين؛ وخلق فضاءات وتجهيزها لتثمين وتسويق المنتوجات الفلاحية داخليا والانفتاح على مزيد من الأسواق الدولية؛ والقيام بأشغال الصيانة اللازمة لشبكات الري والتوزيع الأمثل للثروة المائية مع حمايتها من الضياع باعتبارها أساس التنمية الفلاحية؛ وتجديد القنوات والمنشآت الهيدروفلاحية المتهالكة والمتلاشية أو التي فقدت وظيفة نقل وتوزيع ماء السقي.
وبالموازاة مع ذلك، طالبت المستشارة البرلمانية وزير الفلاحة بضرورة استبدال الري السطحي بالري الموضعي تفاديا لكثرة الأعطاب الباهظة التكلفة؛ وتشجيع مقاولات تصنيع معدات الري بالتنقيط الأجنبية للاستقرار بالمغرب وفتح فروع لها بالدوائر السقوية.