الأمطار تروي عطش السدود وتنعش آمال المزارعين
استقبلت العديد من السدود المنتشرة في مختلف ربوع المغرب خلال الأسبوع المنصرم، كميات مهمة من المياه نتيجة التساقطات المطرية التي شهدتها بعض المناطق خلال ثلاثة أيام متتالية.
ويتوقع أن تساهم هذه التساقطات التي تجاوزت مقاييسها ببعض المدن 60 ميليمترا، في إنعاش حقينة السدود التي تعيش نقصا حادا نتيجة توالي سنوات الجفاف وندرة التساقطات المطرية.
كما أنعشت هذه التساقطات المطرية آمال الفلاحين في تعويض الخسائر التي تكبدوها بسبب غياب الأمطار، وإنقاذ الزراعات الخريفية للموسم الفلاحي الحالي.
ويسود التفاؤل في صفوف المزارعين من أن تحمل الأيام والأسابيع المقبلة أخبارا سارة وهطول كميات جديدة من الأمطار.
يشار إلى أن مقاييس التساقطات المطرية التي سجلتها المملكة بحر الأسبوع الماضي، بلغت بمدينة طنجة 65 ملمترا، إفران 52 ملمترا، و60 ملم بشفشاون، و46 بمدينة تازة، و49 بالقنيطرة، و65 بالعرائش.