الأطباء الداخليون والمقيمون يحتجون ضد “الاعتداء” على طلبة الطب
قالت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين إنها تابعت ببالغ الاستنكار والقلق ما حدث لطلبة الطب في الرباط من اعتداء صارخ على حقهم في التعبير السلمي، إثر تفكيك اعتصامهم السلمي أمام كلية الطب بطريقة وحشية وغير إنسانية، مما خلف إصابات جسدية.
واعتبرت اللجنة في بلاغ لها، أن هذا الهجوم السافر على حقوق الطلبة لا يعكس فقط تدهورًا خطيرًا في حرية التعبير السلمي، بل يزيد بشكل صارخ من احتقان الأوضاع داخل القطاع الصحي والتعليمي بالمغرب.
وأكد الأطباء الداخليون على أن هذا التصرف تجاوز كل الحدود المقبولة، ويمثل ضربة قاسية لمبادئ الحرية والكرامة التي يكفلها دستور المغربي والقوانين الدولية.
وأعلنت اللجنة عن تضامنها الكامل وغير المشروط مع زملائها من طلبة الطب، داعية الجهات المسؤولة إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في حماية حقوق الطلاب ومحاسبة كل من تورط في هذا الاعتداء.
وشددت اللجنة على أن المساس بحرية التعبير والتظاهر السلمي هو مساس بجميع الأطباء والطلبة وكل من يؤمن بمبادئ العدالة والكرامة، كما أكد الأطباء الداخليون والمقيمون يقفون صفًا واحدًا مع الطلبة، مطالبين بسرعة التدخل لاحتواء الوضع، وإيجاد حلول منطقية وواقعية لفك هذه الأزمة.
وأعلنت اللجنة عن تنظيم وقفات تضامنية وطنية اليوم الخميس 26 شتنبر، بمختلف المستشفيات الجامعية على الساعة 14:00، تأكيدًا لرفضها المطلق لكل أشكال القمع والاعتداء على حرية التعبير.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية