الأساتذة المتعاقدون يواصلون مقاطعة الدروس والتداريب داخل مراكز التكوين

دخل الأساتذة المتعاقدون المتدرّبون بمختلف المراكز الجهوية لمهن التربية و التكوين بالمغرب، الأسبوع الثاني على التوالي، من مقاطعتهم للدروس النظرية و التداريب، والتي تتخلّلها وقفات احتجاجية داخل مراكز التكوين، مُطالبين بإيجاد حلول عاجلة لمشاكلهم، مع الإفراج عن منحتهم الشهرية المحددة في 1400 درهم، بعد التأخر المُسجّل في صرفها.

وأكدت هاجر صدوق عضوة المكتب التنفيذي للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين “فرض عليهم التعاقد”، أنه لم يتم إلى حدود الساعة، صرف منحة الأساتذة المتعاقدين فوج 2018 منذ بداية الموسم التكويني، وهو ماتسبّب في تأزيم أوضاعهم على المستوييْن الإجتماعي و الإقتصادي، و جعل فئة عريضة منهم لم تعد تقوى على مواصلة تلقّي التكوين.

و أردفت صدوق في تصريح لموقع “سيت أنفو”، أن الإدماج في الوظيفة العمومية يُعتبر”مطلبا وطنيا” للأفواج الثلاثة الأخيرة، مُشيرةً إلى أن بعض الأكاديميات الجهوية لم تصرف مستحقات عدد من الأساتذة المتعاقدين الذين جرى تعيينهم خلال سنة 2017، منذ التحاقهم بمقرات عملهم خلال الموسم الدراسي الجاري، على غرار جهة بني ملال – خنيفرة و مراكش- آسفي.

يُذكر أن آلاف الأساتذة المتعاقدين من مختلف المناطق على امتداد تراب المملكة، خرجوا الأحد الماضي، في مسيرة احتجاجية بالعاصمة الرباط، تلبية لدعوة “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فُرض عليهم التعاقد”، حيث صدحت حناجرهم بشعارات قوية تدعو الحكومة إلى إدماجهم في الوظيفة العمومية، مُنبهين إلى التصعيد في شكلهم الإحتجاجي في حالة عدم الإستجابة لمطلبهم المُتمثل في “الترسيم”.


الركراكي يضع آخر اللمسات على لائحة المنتخب المغربي وجدل بسبب حارث

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى