اكتشاف متقاعد فرنسي ميتا داخل مسكنه بتزنيت.. والأمن يُحقّق
نُقلت جثة مواطن أجنبي، اليوم الإثنين، نحو قسم حفظ الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير، لإخضاعها للتشريح الطبي قصد تحديد ظروف وملابسات وفاته، بعد العثور عليه ميتا داخل مسكنه بمدينة تزنيت.
وأفادت مصادر وثيقة الإطلاع لـ”سيت أنفو”، أن المُفارق للحياة هو في الثمانينات من عمره، كان قد اختار الاستقرار في عاصمة الفضة بمعيّة زوجته، بعد تقاعده من الجندية ببلاده، قبل أن ترحل شريكة حياته إلى دار البقاء، ليواصل العيش في بيته وحيدا.
واستنادا إلى المعطيات التي وفّرتها مصادر الموقع، فإن الهالك كان يُعاني من عدّة أمراض يُرجّح أن تكون السبب الكامن وراء وفاته داخل منزله، حيث تم اكتشاف جثمانه من طرف بعض جيرانه.
وفتحت مصالح الأمن تحقيقا في القضية، بأمرٍ من النيابة العامة المختصة، وذلك في انتظار صدور تقرير الطب الشرعي، لأجل معرفة الأسباب التي أدت إلى مفارقة المسن الفرنسي الحياة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية