اعتقال سيدة بعد اغتصاب ابنها أمام أنظارها من طرف “عشيقها”
بعد الفضيحة التي انفجرت بمدينة العرائش، أخيرا، والتي كان ضحيتها طفل صغير، يبلغ من العمر 3 سنوات، تعرض للاغتصاب والتعذيب من طرف عشيق والدته، اعترف المتهمين بالجريمة التي ارتكباها في حق الطفل.
وحسب مصادر “سيت أنفو” فإنه تم اعتقال والدة الطفل وعشيقها، مباشرة بعد توصل المصالح الأمنية بإخبارية تفيد أن الطفل عمر تعرض لأبشع أنواع التعذيب والاغتصاب، من طرف عشيق والدته.
وأكد المصدر نفسه، أن المتهم كان يستغل تواجده بمنزل الأم، ويقوم باغتصاب ابنها أمام أنظارها مع تعريضه للتعذيب بواسطة الكي والضرب المبرح، وهو الأمر الذي عجل باعتقالهما، بحيث كانت علامات التعذيب والتعنيف بادية على جسد الطفل.
العنف، الذي كان يمارس على هذا الطفل بشكل يومي، دفع الجيران إلى التبليغ عن هذا الأمر، ليتم اعتقال المتهمين، وفتح تحقيق معهما حول الاتهامات الموجهة لهما، لا سيما أن الطفل روى للمصالح الأمنية تفاصيل الاعتداء الذي تعرض له بطريقة مفصلة.
ومن بين المفاجئات التي كشفها الطفل أن والدته كانت على علم بالموضوع، لأن عشيقها كان يغتصب ابنها أمام أنظارها، بحيث كان يهددها ويعنفها بشكل يومي، حسب شهادات الجيران في الحي.
وقالت نجية أديب، في تصريح سابق لموقع “سيت أنفو”، إنها توصلت بمعلومات تفيد أن طفلا يبلغ من العمر 3 سنوات، يتعرض بشكل يومي للاغتصاب المصحوب بالعنف، من طرف عشيق والدته.
وأوضحت أديب، أن المتهم أحيل، أاليوم أمس الثلاثاء، على قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمدينة طنجة، من أجل التحقيق معه.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية