استمرار الهدر المدرسي في صفوف التلميذات يسائل وزير التعليم بالمغرب

كشف البرلماني محمود عبا أن الأطفال خاصة بالمناطق القروية وفي صفوف الفتيات على وجه الخصوص يعانون من مشاكل تتعلق بالهدر المدرسي، إذ تدفعُهنّ الظروف الاجتماعية والاقتصادية إلى ترك المدرسة مبكّرا، مشيرا إلى أن نسبة كبيرة من هؤلاء يُحرمن من التعليم بسبب بعد المدارس عن أماكن سكناهن.

وأكد عضو الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، ضمن سؤال كتابي وجهه إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، على أنه بالرغم من المجهودات التي بذلتها الحكومة، مازالت الإحصائيات تشير إلى استمرار الفوارق المجالية والاجتماعية، إذ يعاني سكان القرى والجبال من نقص في البنية التحتية الأساسي.

وأوضح عبا أن المعاناة تزداد كلما اتجهنا جنوبا، حيث يقبع تلاميذ المؤسسات التعليمية بجهة كلميم نموذجا في أحزمة الهشاشة، مشيرا إلى أن أزيد من 300 ألف تلميذ يغادرون المدرسة المغربية كل سنة دون الحصول على أي شهادة تعليمية؛ فيما معظم هؤلاء المنقطعين ينحدرون من الأوساط الهشة، ما يكرس الفوارق الاجتماعية، وأكثر من نصف عدد المتعلمين المنقطعين غادروا المدرسة من السلك الإعدادي.

وشدد على ضرورة ضمان تعميم التعليم الابتدائي الإلزامي بالمناطق القروية والنائية، مع توفير التجهيزات الضرورية والبنية التحتية الملائمة، إلى جانب تعزيز برامج الدعم الاجتماعي للأسر الفقيرة لتمكين الأطفال من الالتحاق بالمدارس والاستمرار فيها، مع التركيز على دعم تعليم الفتيات، متسائلا عن واقع الهدر المدرسي الذي تعاني منه جهات الجنوب للمملكة.


مدير المعهد الوطني للجيوفيزياء يوجه عبر “سيت أنفو” توصيات للمجاورين لبؤرة “الزلزال”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى