ارتفاع حليب الأطفال الرضع بالمغرب ومطالب لوزارة الصحة بالتدخل
سجل ثمن حليب الأطفال الرضع، الذي يباع في الصيدليات ارتفاعا كبيرا، حيث عرف زيادة بنسبة 40 في المائة أي بزيادة 20 درهما على الثمن الأصلي في بعض المنتوجات.
وأوضحت البرلمانية، نعيمة الفتحاوي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب، في سؤال كتابي وجهته إلى خالد آيت الطالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن ارتفاع أسعار حليب الأطفال الرضع دفع الكثير من الأسر، وخاصة المعوزة، لاستبدال الحليب الذي يباع بالصيدليات بالحليب العادي، بالرغم من الأضرار التي من المحتمل أن يشكلها على الرضع بحسب توصيات الأطباء.
وساءلت البرلمانية الوزير أيت الطالبـ عن أسباب الزيادات المرتفعة في ثمن هذه المادة، وعن الإجراءات التي ستتخذها وزارة الصحة لضبط أسعارها.
شار إلى أن محمد لحبابي، رئيس كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، سبق وأوضح في تصريح سابق ل “سيت أنفو”، أن العلبة التي كان ثمنها يقدر بحوالي 75 درهما، أصبح الآن يتجاوز 90 درهما، الأمر الذي جعل مجموعة من الأسر تفضل عدم اقتنائها.
وأكد لحبابي في تصريحه السابق، أن الصيدليات لا دخل لها في هذه الزيادة، فهي تتفاجأ مثلها مثل المواطنين، لأن أغلب مواد حليب الأطفال مستوردة، وبالتالي فالشركات المستوردة هي المسؤولة عن هذه الزيادات.
وأضاف المتحدث نفسه، أن الصيدليات لها هامش ربح ضئيل جدا، فيما يتعلق بمستحضرات حليب الرضع.
وأوضح الصيدلاني لحبابي، أن الشركات المستوردة لهذه المواد تعزي هذا الارتفاع إلى ارتفاع كلفة النقل على المستوى الدولي، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار مادة الألمنيوم التي تستخدم في علب الحليب.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية