ارتفاع حالات “السيدا”بسوس يثير تساؤلات حول فعالية الإجراءات المتخذة
وجه البرلماني حسن أومربيط عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب سؤالا كتابيا لوزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب متسائلا من خلال حول أسباب تفاقم الحالات المصابة بـ”السيدا” بجهة سوس-ماسة.
وقال البرلماني إنه على الرغم من المجهودات الوزارية والمدنية المبذولة لمكافحة فيروس نقص المناعة المكتسب المُسبب للسيدا، إلا أنه ما يزال تحقيقُ الأهداف المُتعلقة بمحاربته والقضاء عليه بعيد المنال. وذلك ما دامت عدواه مُستمرة في الانتشار وسط شريحة كبيرة من أبناء وبنات بلدنا العزيز.
واعتبر أن استمرار بعض الجهات في المعاناة من النصيب الأوفر من حيث عددُ المصابين يطرح أسئلة عديدة بشأن تقييم مردودية برامج محاربة هذا الوباء على المستوى الجهوي.
وأكد أومربيط أنَّ جهة سوس ماسة ما تزال تشكل بؤرة نشيطة لهذا الفيروس، حيث ظلت تحتل الرتبة الأولى على مستوى عدد الحالات المُسجلة وطنيا لعقود من الزمن. وهو ما يبرز ضعف فعالية الإجراءات المُتخذة لمحاربة هذا الوباء الفتاك الذي حوَّلَ حياة العديد من المواطنات والمواطنين وأسرهم إلى جحيم لا يُطاق.
وشدد على أن هذا الوضع ينطوي على العديد من المخاطر الصحية والاجتماعية والنفسية العويصة، ويستدعي إعادة النظر في أساليب التوعية والتحسيس، وفي مقاربات التشخيص، وفي آليات تتبع المرضى الحاملين للفيروس، وذلك بقصد تحسين مؤشرات الصحة العمومية بجهة سوس ماسة خصوصاً، وعلى الصعيد الوطني عموماً.
وتساءل البرلماني عن الأسباب الكامنة وراء ارتفاع عدد الحالات المُصابة بالإيدز في جهة سوس ماسة، وعن الإجراءات الجديدة التي ستتخذها الوزارة الوصية للحد من تطور انتشار عدواه، في أفق القضاء عليه، وفقا لأهداف التنمية المستدامة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية