ارتباك وحيرة.. “الساعة الجديدة” تدفع المغاربة للاستعانة بالساعات الحائطية
عادت الساعة “الجديدة” لتربك هواتف المغاربة مرة أخرى، فبعدما عمدت بعض الهواتف الذكية الأسبوع الفارط، إلى إضافة 60 دقيقة على التوقيت العادي، بشكل مفاجئ، لم تقم هذه الهواتف صباح اليوم الأحد، بتعديل عقارب ساعتها.
وفي الوقت الذي ضبط فيه المغاربة مواقيت هواتفهم الأسبوع الفارط، فوجئوا صباح اليوم الأحد، بعدم عودة هواتفهم إلى التوقيت الصيفي، الذي أعلنت الحكومة سابقا عن العودة إليه بحلول الأحد الأخير، من شهر ماي الجاري.
واعتبر بعض رواد الفيسبوك، الارتباك الذي تسببه الساعة الإضافية في كل مرة، سببا كافيا للعدول عنها، خاصة أن شريحة مهمة من المغاربة، عبرت في غير ما مرة، عن عدم رضاها على ترسيم التوقيت الصيفي كل سنة.
وكالعادة ردد عدد من الفيسبوكيين، منذ الساعات الأولى لصباح اليوم الأحد، السؤال الشهير “شحال فالساعة؟”، علهم يجدون إجابة كافية، تمكنهم من تعديل عقارب ساعاتهم، فيما فضل البعض العودة للساعات الحائطية باعتبارها الوسيلة الوحيدة لضبط الوقت.
ووفقا لمعطيات توفرت لـ “سيت أنفو”، فإن السبب الحقيقي لقيام بعض الهواتف بإضافة 60 دقيقة أو حذفها تلقائيا، هو تقنية ذكية تتوفر عليها بعض الهواتف، التي تتيح هذه الخاصية دون حاجة لتعديلها في كل مرة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية