مكالمة للشرطة تنقذ 50 شخصا من الموت

أكدت مصادر محلية، أن الطريق الرابطة بين أكادير ومراكش عن طريق مدينة شيشاوة، كادت أن تجدد مأساة جديدة، بعد فاجعة الحافلة التي هوت بواد تامنصورت ضواحي مراكش جراء التساقطات المطرية، والتي أسفرت عن مقتل طفل وجرح عشرات المواطنين، كانوا على متن هذه الحافلة.
أوضحت نفس المصادر، أن التساقطات المطرية الغزيرة بمدينة شيشاوة، دفعت بمواطن كانوا على متن حافلة لنقل الركاب متجهة من مدينة مراكش إلى مدينة أكدير، للاتصال بالرقم الأمني 19 وبإخبار المسؤولين الأمنيين بأن تلك الحافلة التي تقل حوالي 50 راكبا والمتوقفة بمدينة شيشاوة، تسير تحت الأمطار بماسحات زجاج معطلة، وأن سائق الحافلة لا يكثرت لصراخ الركاب بالتوقف.
وأفادات ذات المصادر، أن عناصر الأمن بمدينة شيشاوة انتقلت على الفور وقامت بتوقيف الحافلة عند مخرج مدينة شيشاوة، وبعد فحصها تبث فعلا أن ماسحات الزجاج لا تشتغل وأن الحالة الميكانيكية جد مهترئة، وهذا ما دفع برجال الأمن سحب وثائق الحافلة من السائق وإخبار مالكها بالموضوع وإرغامه على إرسال حافلة أخرى التي تكفلت بإيصال الركاب إلى مدينة أكدير.

زكرياء بن عبيلو


موعد عيد الأضحى بالمغرب لسنة 2024

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى