اختيار 5 تلاميذ لتمثيل المغرب في تونس أمام أزيد من 38 دولة -صور
نظمت وكالة التعليم الفرنسي بالخارج “aefe” وبالتنسيق مع سفارة فرنسا بالمغرب، مساء أمس الأربعاء 31 يناير 2018، في مقر مجموعة مدارس الإقامة بالبيضاء، الدورة السادسة لإقصائيات “Ambassadeurs en herbe” “سفراء الربيع”، التي تمحورت حول الفن بشكل عام.
وعرفت المسابقة مشاركة مجموعة من المدارس التابعة للبعثة الفرنسية بالمغرب، في مقدمتها؛ “Groupe scolaire la résidence”، “Lycée lyautey”، “Descartes”، “Léon africain”، “paul-valery la fontaine”.
وتبارت الفرق المشاركة من ممثلي المدارس أمام لجنة التحكيم، لاختيار فريق من مكون من 5 تلاميذ سيمثلون المغرب في النهائيات، التي ستجرى في تونس العاصمة، إذ ستشارك أزيد من 40 مؤسسة تابعة لنظام التعليم الفرنسي في مختلف أنحاء العالم.
ومرت المسابقة عبر مرحلتين؛ مرحلة نصف النهاية شاركت فيها خمسة فرق، وتم التطرق فيها لموضوعين، فن الشارع وأهمية الثرات الفني، والمرحلة النهائية شارك فيها فريقين، وتم معالجة الاشكالية التالية: هل الفن يجيب على المشاكل التي يعيشها العالم حاليا؟.
وضمت لجنة تحكيم المسابقة 10 أشخاص موزعين على مجموعتين، ترأسهم ممثل السفير الفرنسي بالمغرب “إليل مارك”، واعتمدت اللجنة في تقييم أداء المشاركين على طريقة الحديث ومحاور النقاش، والحضور فوق الخشبة والحركات التواصلية.
وفي نهاية المسابقة، اختارت لجنة التحكيم خمسة تلاميذ؛ اثنان منهم من مجموعة مدارس الإقامة، والباقي من “Lycée lyautey”، “Léon africain”، “Descartes.
وفي هذا السياق، صرح محمد قساي، أستاذ اللغة العربية بمجموعة مدارس الإقامة، قائلا: “في كل سنة يتم اختيار محور يفيد التلاميذ”، مشيرا إلى أن السنة الماضية عرفت اختيار الهواتف الذكية كموضوع للنقاش، بينما اعتمد هذه السنة موضوع الفن، ونوه قساي بمستوى التلاميذ، الذين أظهروا القدرة على الخطاب أمام لجنة التحكيم ووسائل الإعلام “.
ومن جهتها، عبرت التلميذة ياسمين بنونة، وهي مشاركة تمثل مؤسسة بـ “Paul valery la fontaine”، عن شغفها بالمشاركة في مسابقة مثل هذه، معتبرة إياها “تجربة جيدة تسمح للتلاميذ بتبادل الأفكار والآراء مع بعضهم البعض”.
ويذكر أن مسابقة “Ambassadeurs en herbe” تأسست سنة 2012 من طرف وكالة التعليم الفرنسي بالخارج “aefe”، وتعرف مشاركة أزيد من 38 دولة، والهدف منها هو تطوير ثقافة الحوار والنقاش وتحسين طريقة طرح المواضيع وتقديم هامش من الحرية للتلاميذ من أجل التعبير عن آراءهم والحديث عن المشاكل الآنية.