احتلال الملك العمومي بالخميسات يصل لمرحلة البناء فوق الأرصفة
أكد مصدر مطلع، لـ”سيت أنفو” أن مدينة الخميسات، شهدت طيلة الفترة اللاحقة للإعلان عن تخفيف الحجر الصحي، فوضى عارمة، فيما يخص مظاهر احتلال الملك العام والخاص، نتيجة التساهل المبالغ فيه من طرف السلطات المحلية، حيث استغل العشرات من أصحاب المحلات التجارية، وأرباب المقاهي، رفقة الباعة بالتجوال من أصحاب العربات المجرورة، الغياب التام لعناصر الشرطة الإدارية، التابعة للمجلس الجماعي، وعدم تفعيل السلطات لدور المراقبة الميدانية، ليتم بناء على ذلك، احتلال معظم الأرصفة والطرقات الموجودة بأهم شوارع مدينة الخميسات.
وعبَّر عدد من المواطنون بمدينة الخميسات، ممن يقطنون وسط المدينة، عن استغرابهم، من أسلوب الصمت واللامبالاة الذي أضحت تتعامل به السلطات، إزاء فوضى احتلال الملك العام، بعدما بات المواطن ملزما باستعمال الطريق المخصصة للسيارات، وتعريض نفسه لمخاطر الطريق، بسبب قيام بعض محتلي الملك العام، ببناء حواجز حديدية، تم وضعها أمام المحلات التجارية والمقاهي، في حين بلغت درجة الفوضى ببعض الشوارع، إلى درجة بناء مساكن قصديرية،( وسط شارع الزرقطوني نموذجا)، وهو الشارع الذي يعتبر واحدا من أكثر الأحياء حركة وحيوية بمدينة الخميسات، ولايبعد إلا ببضع كيلومترات عن مقر سكنى عامل الإقليم.
وكشف المصدر ذاته، على الرغم من الشكايات المتعددة في الموضوع، والتي تم وضعها لدى كتابة ضبط عمالة إقليم الخميسات، وكذا لدى رئيس المجلس الجماعي، وممثلي السلطة المحلية بالخميسات ، من أجل طلب التدخل العاجل لوقف تنامي ظاهرة احتلال الملك العمومي ،والبناء على الأرصفة، إلا أن غياب التفاعل الإيجابي من طرف الجهات المعنية، ظل السمة الأبرز، التي تم التعامل بها مع شكايات المواطنين”.
وأورد أن عدم التجاوب مع الشكايات شجع عددا من أصحاب المقاهي والمطاعم، والمحلات التجارية، على التمادي في مخالفة القانون، والاستمرار في احتلال الملك العمومي، حيث تشهد أغلب الأحياء والشوارع الرئيسية بالخميسات، تزايدا كبيرا في عدد الخيام المخصصة لعرض السلع والبضائع، ناهيك عن انتشار عشرات الطاولات والكراسي، التي أصبحت متراصة على جنبات الشوارع، بالإضافة إلى احتلال الأماكن المخصصة لركن السيارات، وتحويلها بشكل عشوائي إلى فضاء لأصحاب العربات المجرورة من طرف بائعي الخضر والفواكه، أمام صمت السلطات، وتجاهل المنتخبين.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية