احتجاج في بوجنيبة بسبب وفاة طفلة بعضة كلب
أخرجت واقعة وفاة طفلة بمنطقة بوجنيبة نواحي خريبكة، نتيجة عضة كلب فعاليات مجتمعية للاحتجاج في الشارع، أمس الاثنين.
وعبر المحتجون الذين حافظوا على التباعد الاجتماعي، المفروض بسبب جائحة “كورونا”، عن تذمرهم من سياسة الآذان الصماء، التي تنتهجها السلطات المعينة ببوجنيبة، لاسيما في ظل تكاثر أعداد الكلاب الضالة، التي باتت تهدد سلامة الصغار قبل الكبار.
واعتبر المحتجون أن وفاة طفلة بريئة جراء عضة كلب مجهول، دافع أساسي لوضع حد لظاهرة انتشار الكلاب بالمنطقة، تفاديا لنزيف الوفيات.
وكانت الطفلة ذات ست سنوات، توفيت صباح يوم الأحد الماضي، بإحدى مصحات الدار البيضاء، متأثرة بإصابتها البليغة جراء تعرضها لعضة كلب مسعور قبل أسابيع.
وفي تفاصيل الواقعة، فإن الطفلة كانت في زيارة لخريبكة، رفقة أسرتها الصغيرة، إلا أنها لم تكن تدري أن هذه الزيارة ستقودها إلى معاناة استمرت أسابيع، قبل أن تلفظ أنفاسها دون أن تنجح كل المساعي في علاجها.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن أسرة الضحية اضطررت إلى نقلها إلى مدينة الدار البيضاء بعد إصاباتها بمضاعفات خطيرة، أبرزها شلل في أطرافها ووجها، لكنها فارقت الحياة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية