اجتماع لتدارس الوضعية الوبائية وسير الحملة الوطنية للتلقيح ضد كورونا بمراكش – آسفي
انعقد، أمس الجمعة، بمقر ولاية جهة مراكش آسفي، اجتماع خصص لتدارس تطورات الوضعية الوبائية وسير الحملة الوطنية للتلقيح ضد (كوفيد-19) على مستوى الجهة.
وفي بداية الاجتماع، الذي حضره وزير الصحة، خالد آيت الطالب، والمديرون المسؤولون بوزارة الصحة على المستويين المركزي والجهوي، والكاتب العام ورؤساء الأقسام المعنية بالولاية، ذكر والي الجهة، كريم قسي لحلو، بالمكتسبات التي حققتها المغرب في مجال تدبير جائحة (كوفيد-19)، وفق الاستراتيجية المتكاملة ومتعددة الأبعاد التي أرساها الملك محمد السادس.
وأشار إلى الجهود التي بذلتها السلطات العمومية بشراكة مع مختلف المتدخلين وفعاليات المجتمع المدني وعموم المواطنات والمواطنين.
وتوقف والي الجهة عند تطورات الوضعية الوبائية بالبلاد بصفة عامة وبالجهة بصفة خاصة، والتي سجلت تزايدا ملحوظا للحالات المؤكدة، مع ما يرتبط بذلك من ضغط على المنظومة الصحية، الأمر الذي يستدعي اتخاذ جميع التدابير لمواجهتها.
وختم تدخله بالإشارة إلى أن جميع المتدخلين مجندون لربح الرهان في غياب خيار آخر، معبرا عن امتنانه لوزارة الصحة على الدعم والمواكبة المستمرة والتجاوب الإيجابي والزيارات الميدانية لجهة مراكش – آسفي.
بدوره، عبر وزير الصحة، في مداخلته، عن امتنانه للسلطات الولائية، وكذا لجميع السلطات المحلية والأمنية والصحية، وكل المتدخلين لدعمهم وجهودهم المبذولة لمواجهة الجائحة ودعم المنظومة الصحية.
وبعد عرض مفصل للمديرة الجهوية للصحة، لمياء شاكري، والذي أبان عن مجموعة من المؤشرات المتعلقة بالوضعية الوبائية وسير الحملة الوطنية للتلقيح، أكد الوزير على ضرورة تجند الجميع لتسريع الحملة الوطنية للتلقيح مع ضرورة الانخراط الجماعي بهدف تحقيق المناعة الجماعية.
كما أكد آيت الطالب، على الالتزام والتقيد الصارمين بالإجراءات الوقائية والاحترازية المعمول بها لتفادي خطر انتقال العدوى.
للإشارة، فقد تم الشروع في وضع برنامج متكامل لهذه الغاية على مستوى الجهة عموما وعمالة مراكش خصوصا من أجل تحسين المؤشرات والتحكم في انتشار هذا الوباء.