ائتلاف مغربي يطالب بالتخفيف من اكتظاظ السجون بسبب فيروس كورونا
طالب الائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان، بالتخفيف من الاكتظاظ الذي تعرفه السجون بسن إجراءات ذات طابع إنساني تستهدف فئات محددة من سجناء وسجينات الحق العام، داعيا في الوقت ذاته إلى اتخاذ عدد من الإجراءات والتدابير الترقبية لتفادي حصول المأساة والمساعدة على التقليص من ظاهرة الاكتظاظ القاتلة.
وطالب الائتلاف، الذي يضم مجموعة من الهيئات الحقوقية، أيضا، في بلاغ له، أمس الأربعاء، توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، ووزارة الصحة، بالتعامل بشفافية والكشف عن الأخطاء المسجلة في طرق الوقاية المستعملة، والإجراءات المتخذة للحيلولة دون الانتشار الواسع لفيروس كورونا في سجن ورزازات وسجون أخرى، والكشف عن أي تأثير محتمل.
كما طالب المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، بإقامة مستشفيات ميدانية تتوفر فيها الخصائص والتجهيزات والشروط الخاصة بعلاج السجناء والسجينات المصابين/ات بالفيروس عوض علاجهم في السجون دون توفير الشروط الدنيا للتطبيب.
وطالب أيضا بفتح أبواب المؤسسات السجنية، وخاصة تلك التي تعرف ارتفاعا في عدد المصابين/ات (سجن ورزازات )، أمام الحركة الحقوقية وذوي الاختصاص العاملين في صفوفها، (الأطباء مثلا ) للوقوف على طبيعة العلاجات المقدمة، ومختلف الخدمات الطبية المتوفرة وطبيعة التغذية المقدمة للسجناء/ات المصابين/ات.
ودعا الائتلاف ذاته، المجلس الوطني لحقوق الإنسان، التحرك العاجل لتفعيل آلية مراقبة أماكن الاحتجاز للوقوف على الوضعية الحقيقية بالسجن المحلي بورزازات ومختلف السجون التي تفشى فيها فيروس كورونا، وتنوير الرأي العام حول ذلك.