“ائتلاف مغربي” يدعو لتشديد شروط تنظيم الرحلات الخاصة بالأطفال

ملاك بلحسن

دعا ائتلاف اليوسفية للتنمية لتشديد شروط تنظيم الرحلات الخاصة بالأطفال وافتحاص مقاعد البرنامج الوطني للتخييم من الانحرافات عبر تفويتها إلى مؤسسات عمومية وخاصة، وذلك بتوفير جملة من المعطيات لدى السلطات المختصة من أجل الحصول على الترخيص من جملتها الملف القانوني للجمعية أو الشركة، لوائح المسجلين في الرحلة وهواتف الآباء، والتزام موافقة الآباء، موقع الرحلة ومكان مركز الإقامة مصحوب بتقنية التحديد الجغرافي، ورقم هاتف السائق، مدار الرحلة، ملف الإطار التربوي، هاتف رئيس الجمعية وهواتف الأطر التربوية، تشديد المراقبة الأمنية على الناقلات السرية التي تحمل الأطفال والتي تشكل تهديدا على سلامتهم.

ونبّه ائتلاف اليوسفي للتنمية، في بلاغ له، توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، إلى التنامي الكبير في حالات الاغتصاب والتحرش بالأطفال، مبرزة أن المغرب سجل على غرار مجموعة من دول العالم جرائم تتعلق بالبيدوفيليا يتحدى مرتكبوها العقوبات القانونية والأعراف الاجتماعية مقابل إشباع نزواتهم الشخصية، مما يجعل حماية الأطفال مسؤولية كبيرة على عاتق الأسرة و المجتمع ومؤسسات الدولة وتعزيز التوعية لدى الأطفال على وجه الخصوص حول الظاهرة من أجل حماية أنفسهم إلى جانب تعزيز القوانين والعقوبات الرادعة للمعتدين،وتنفيذها بشكل صارم.

وندّد الائتلاف ذاته، بشدة ببشاعة جريمة متحرش وهو ينتهك عرض قاصر  بشاطئ الجديدة أمام أنظار الجميع، تحت جبة الغطاء الجمعوي، حيث تساءلت العديد من الفعاليات عن “عدم إصدار الطفل أي رد فعل”، مرجعة ذلك “ربما إلى كون الطفل لم يستطع التمييز بين اللمس الشاذ واللمس المقبول، الذي يعتبره البعض جزءا من المعيش اليومي للمغاربة”، وقد تم توثيق جريمته من طرف مواطنتين قامتا بواجبهما لحماية الأطفال من خطر البيدوفيلي، بحسب تعبير الائتلاف.

وقد تبرأت كل جمعيات التخييم والكشفية من واقعة بيدوفيل شاطئ الجديدة، 
وأبرزت أن الجامعة الوطنية للتخييم، أن هذه الجريمة لا علاقة لها بالمخيمات الصيفية التي ينظمها القانون وتسهر عليها وزارة الشباب والثقافة والتواصل بشراكة مع الجامعة الوطنية للتخييم، ضمن البرنامج الوطني الحكومي للتخييم، أو التي ينظمها القطاع الخاص أو العمومي كأنشطة اجتماعية وتربوية.

وجدّد ائتلاف اليوسفية للتنمية نداءه لحماية الطفولة من التحرش والاغتصاب، وذلك بتعزيز التوعية حول قضايا التحرش والاغتصاب والعنف من خلال حملات إعلامية، وورشات عمل تثقيفية في المدارس ودور الشباب وفي مضامين التداريب التي تشرف عليها وزارة الشباب و الثقافة والتواصل.

ودعا الائتلاف أيضا، إلى تعزيز التربية الجنسية بتضمين تعليم الأطفال والشباب بشكل مناسب حول مفاهيم الحدود والاحترام والتواصل الصحيح فيما يتعلق بالقضايا الجنسية، وكذا تشديد العقوبات على الجرائم المرتبطة بالاغتصاب والتحرش بالأطفال، وتحيين القوانين لضمان تنفيذها بصرامة.

كما دعا، إلى تعزيز الرصد والإبلاغ بتشجيع الأفراد على الإبلاغ عن أي حالات مشتبه بها وتوفير وسائل آمنة وسرية للإبلاغ.


بوزوق يكشف لزملائه سبب رحيله عن الرجاء

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى