ائتلاف مدني: المواطنون بالجبل سئموا من الشعور بأنهم في الهامش

أكد الائتلاف المدني من أجل الجبل، أن المسيرة الاحتجاجية التي نظمها سكان منطقة آيت بوكماز بإقليم أزيلال خلال اليومين الماضيين، ليست سوى تعبيرا حضاريا عن تراكم عقود من الإقصاء التنموي، الذي جعل من المناطق الجبلية، وفي مقدمتها أيت بوكماز، نقطة عمياء في السياسات العمومية.

وأفاد الائتلاف في بلاغ يتوفر “سيت أنفو” على نسخة منه، أن المواطنين بالجبل سئموا من الشعور بأنهم في الهامش، وأن أحلامهم في الصحة والتعليم والبنية التحتية لا تدخل ضمن أولويات الدولة، مشددا على أن ما يطلبه أهالي أيت بوكماز، وما تنتظره جل ساكنة الجبل، ليس امتيازا ولا ريعا، بل الحد الأدنى من شروط العيش والانتماء لهذا الوطن.

وأعلن الائتلاف المدني عن تضامنه الكامل مع ساكنة أيت بوكماز في نضالها المشروع من أجل مطالب بسيطة: الولوج إلى الصحة، التعليم، البنية التحتية، والشبكات الأساسية.

ودعا المصدر ذاته، الحكومة والسلطات المعنية إلى التجاوب الفوري والمسؤول مع مطالب الساكنة، باعتبارها مطالب عادلة تعبر عن احتياجات حقيقية، لا تحتمل مزيدا من التأجيل، منبها إلى أن استمرار إقصاء المناطق الجبلية يهدد التماسك المجالي والعدالة الاجتماعية، ويعيق أي نموذج تنموي وطني من بلوغ أهدافه.

وطالب الحكومة المغربية بتنفيذ التزاماتها الدولية المتعلقة بالتنمية المستدامة للمجالات الجبلية، وبسن قانون إطار خاص بالمناطق الجبلية، يضمن العدالة المجالية، ويضع حدا للفجوة التنموية بين المركز والهامش.


الحكومة تعلق على المسيرة الاحتجاجية لساكنة أيت بوكماز بأزيلال

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى