إمام مسجد بـ “طورينو” الايطالية متهم بالنصب على الجالية المغربية

كشف مصدر مطلع لـ “سيت أنفو”، معطيات حصرية عن قيام أحد الأئمة بمدينة “طورينو” الايطالية، بالنصب والاحتيال على أفراد الجالية المغربية المقيمة هناك.

وأكد المصدر نفسه، أن إمام مسجد “طورينو” الذي ينحدر من مدينة الدار البيضاء، انتقل من العمل كبائع متجول إلى مجال البناء، وبعد وقوع نزاعات بينه وبين أرباب العمل، بسبب النصب والاحتيال، قام بإنشاء مقاولة خاصة بالبناء، ينصب من خلالها على زبنائه.

ولم يكتفي إمام المسجد بالنصب باسم مقاولة البناء التي أنشئها سنة 2004، بل مارس النصب عبر تأسيس جمعية سماها “الهبات”، بحيث طلب من الجالية المغربية التطوع بالأموال بمزاعم “دعم ضحايا الفيضانات والفقراء في المغرب”، موهما الناس أن ما يفعله “منسق مباشرة مع المغرب بواسطة شخصية نافذة”، ليتبين فيما بعد أن القضية مشبوهة بكل المقاييس، مما دفع الجالية المغربية إلى استنكار وشجب هذا التحايل والنصب وقدمت شكاية في الموضوع إلى مختلف الإدارات الوطنية المعنية.

وتضيف نفس الأخبار أن المعني بالأمر ارتدى اللباس الديني معلنا أنه إمام ومنظم عملية الحج إلى مكة المكرمة، وبذلك أصبح يعرف بنصاب الحج نظرا لوجود ضحاياه من مختلف الجنسيات، ناهيك عن الاستحواذ على صناديق أموال مسجدي “كوطولينكو” و”إيفريا” بجهة بيمونطي الإيطالية حيث كان يؤم الناس فيهما.

وحسب المعلومات التي توصل الموقع بها، فإن الإمام يستدرج شيوخ البلدان الخليجية، ويسلب منهم ومن رواد المساجد الأموال بدعوى “العاملين عليها” و”المشروع الديني” المربح.

وأوضح المصدر ذاته، أن هذا الشخص لم يكتفي بالنصب على المواطنين باسم مقاولته، بل قدم نفسه “أميرا” وكون رفقة بعض الأشخاص جماعة سلفية راديكالية سماها “أشبال الإسلام”، ليقوم بعدها بتغيير اسمها إلى “فرسان الإسلام”.

وأفاد المصدر، أن الجماعة السلفية التي كان ينتمي لها إمام مسجد “طورينو” كانت لها علاقة وطيدة بستة أشخاص في شمال إيطاليا توبعوا بجرائم الإرهاب، وطردتهم جميعا السلطات من التراب الإيطالي.

وطالبت الجالية المغربية من المسؤولين ردع هذا الشخص الذي لازال يضرب مصداقية الجالية المغربية، كما حذرت جميع المغاربة والمسلمين على حد سواء، بتوخي الحذر والحيطة من أشباه الأئمة ومستغلي المساجد لأهداف شخصية.


بوزوق يكشف لزملائه سبب رحيله عن الرجاء

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى