إغلاق مرتقب!.. خبير يطمئن المغاربة

أثار ترويج الأخبار عن احتمال عودة التشديد من جديد تحسبا لحدوث موجة جديدة من الفيروس، مخاوف المواطنين، خاصة بعد مضي فترة قصيرة على إعلان حزمة من الإجراءات المخففة.

وقال مولاي مصطفى الناجي، عضو لجنة التلقيح الوطنية ومدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء في تصريح لـ “سيت أنفو”، إن الوضعية الوبائية ومدى تطورها محدد أساسي لتوقع مصير الإجراءات المتخذة خلال الأيام القليلة المقبلة.

وطمأن الناجي المواطنين قائلا: “حاليا الوضع الصحي مستقر والحالة الوبائية لا تدعو للقلق، صحيح أننا لا زلنا نسجل حالات الاصابة والوفيات إلا أنه رغم ذلك الوضع مستقر”.

واعتبر عضو لجنة التلقيح الوطنية في حديثه للموقع، أن تكثيف جهود المواطنين للبلوغ للمناعة الجماعية عبر إقبال الأشخاص غير الملقحين لحدود اليوم على التلقيح، من شأنه أن يكون له تأثير إيجابي على الوضع الوبائي في سائر ربوع المملكة.

يذكر أن الحكومة قررت قبل أسبوعين، رفع حظر التنقل الليلي بمجموع التراب الوطني ابتداء من يوم الأربعاء 10 نونبر 2021.

وأوضح بلاغ للحكومة أن هذا القرار يأتي تبعا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية، وتثمينا للنتائج الإيجابية التي تحققها “الحملة الوطنية للتلقيح” وانعكاسات ذلك على تحسن الوضعية الوبائية بالمملكة، واستنادا للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية.

وأضاف البلاغ أن الحكومة قررت اتخاذ مجموعة تدابير أخرى تشمل مواصلة العمل بإلزامية الإدلاء “بوثيقة جواز التلقيح” أو “بشهادة الإعفاء من التلقيح”، للسفر إلى الخارج، والولوج لجميع الفضاءات المغلقة، من مقرات العمل، والمؤسسات السياحية والتجارية والمقاهي والمطاعم وقاعات الرياضة والحمامات، إلى غير ذلك من المرافق العمومية.

كما تشمل هذه التدابير، يضيف البلاغ، السماح بالتنقل بين العمالات والأقاليم بدون الإدلاء بأية وثيقة، والسماح بإقامة الجنائز وتنظيم الحفلات والأفراح، في احترام تام للتدابير الاحترازية المعمول بها، ومواصلة إغلاق الفضاءات التي تحتضن التجمعات الكبرى أو التي تعرف توافد عدد كبير من المواطنين.

وأكدت الحكومة في بلاغها على أنها ستحرص على إجراء تقييم ميداني منتظم وتتبع دقيق لكافة التطورات والمستجدات اليومية على المستوى الجهوي والمحلي واتخاذ تدابير الإغلاق اللازمة للحفاظ على صحة المواطنات والمواطنين.

ودعت الحكومة الجميع إلى مواصلة التقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الصحية المعتمدة، وحثت غير الملقحين والمعنيين بالجرعة الثالثة على التوجه إلى المراكز الصحية الموضوعة رهن إشارتهم لتلقي اللقاح، تعزيزا للجهود المبذولة لتسريع العودة للحياة الطبيعية.

 

 

 


ظهور “نمر” يثير الاستنفار بطنجة ومصدر يوضح ويكشف معطيات جديدة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى