إعطاء الانطلاقة الرسمية لوحدة لتصفية الكلي بسجن آيت ملول 2
أشرف محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، وأحمد حجي، والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، وإسماعيل أبو الحقوق، عامل عمالة إنزكان آيت ملول، مرفوقين بممثلين عن السلطات المحلية وجمعيات المجتمع المدني، على إعطاء الانطلاقة الرسمية للعمل بوحدة مخصصة لتصفية الكلي لفائدة نزلاء السجن المحلي آيت ملول 2.
وتندرج هذه الاتفاقية متعددة الأطراف، في إطار التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى أنسنة ظروف الاعتقال بشكل عام، وتحسين العرض الصحي لفائدة نزلاء المؤسسات السجنية على وجه الخصوص، حيث تم توقيعها في مارس 2019 بين المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج ومؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء ووزارة الصحة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وجمعية “أمل” للتكفل بمرضى القصور الكلوي.
وتهدف الاتفاقية إلى توفير خمس وحدات لتصفية الكلي موزعة على مختلف جهات المملكة، مما سيساهم في توفير تجهيزات متطورة داخل المؤسسات السجنية وتفادي أخذ مواعيد في المستشفيات الخارجية أو مراكز تصفية الكلي للنزلاء الذين يعانون من هذا المرض، مع ما يصاحب ذلك من إكراهات مرتبطة بالجانب اللوجستيكي والأمني.
يشار إلى أن إعطاء الانطلاقة للعمل بهذه الوحدة، جاء لينضاف إلى وحدات أخرى مماثلة، حيث توجد وحدة سبق أن تم تدشينها من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله سنة 2011 بالمركز متعدد التخصصات بالسجن المحلي عين السبع 1 بالدار البيضاء، كما سبق أن تم بدء العمل بوحدة مماثلة بالسجن المحلي ببني ملال سنة 2019، ووحدة أخرى بالسجن المحلي الناظور 2 سنة 2020، على أن يتم تدشين وحدتين أخريين بكل من السجن المحلي الأوداية بمراكش والسجن المحلي رأس الماء بفاس قبل نهاية السنة الجارية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية