إعدام قاتل “عدنان”.. عصيد وسط دوامة الانتقاد ومحامي يحسم الجدل

أثارت تدوينة للناشط الأمازيغي، أحمد عصيد، حول مدى وجوب تطبيق عقوبة “الإعدام” في حق قاتل ومغتصب الطفل عدنان، ضجة واسعة وجرت عليه وابلا من الانتقادات.

واعتبر عصيد، أن دعاة تطبيق عقوبة “الإعدام” في حق قاتل ومغتصب الطفل عدنان (11 سنة)، “لا يقلون وحشية عن الوحش، الذي يريدون الثأر منه”.

تدوينة عصيد وضعته أمام سيل من الانتقادات، من قبل رواد منصات التواصل، الذين طالبوا بضرورة تقديمه اعتذارا لأسرة الطفل عدنان وكافة المغاربة.

وفي السياق نفسه، كتب المحامي المتمرن بهيئة الدار البيضاء والباحث في سلك الدكتوراه تخصص (قانون)، مهدي الزوات في تدوينة اعتبرها بمثابة رسالة من رجل قانون إلى “مثقف”، على حد تعبيره، أن “الأجدر بالمثقف، أن يطالب بتطبيق القانون احتراما للدستور وسيادة للديمقراطية ودولة الحق والقانون، وإذا تعارضت أفكاره مع هذا القانون، فدوره هو الترافع من أجل تعديله وليس مهاجمة من تبناه”.

واستطرد المحامي نفسه قائلا : “الفصل471 من القانون الجنائي المغربي، وهو القانون المؤطر لمعاقبة الأفعال الإجرامية، إذا أغفل أحدهم ذلك، يعرف جريمة اختطاف القاصر دون الثمانية عشر سنة، ويعاقب الفاعل بعقوبة سجنية تتراوح بين 5 و 10 سنوات”.

وأردف “الفصل 474 من نفس القانون، يعاقب مرتكب جريمة الاختطاف بالإعدام إذا تبع الموت هذا الفعل. وبالتالي فقانونيا، العقوبة المطبقة في حالة الطفل عدنان رحمة الله عليه هي الإعدام وليس هناك خيار آخر”.

https://www.facebook.com/mehdi.ezzouate/posts/164938778594371

 


تساقطات ثلجية ورياح عاصفية تضرب هذه المدن المغربية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى