إطلاق نداء تضامن لمقاولات الاستشارة في التواصل والتسويق والمهن الإبداعية والخدمات

دعا اتحاد وكالات الاستشارة في التواصل وجمعية “Les Impériales”، المقاولات ومقدمي الاستشارة في التواصل والتسويق والمهن الإبداعية والخدمات، لإطلاق نداء تضامن لفائدة الفاعلين الاقتصاديين والعلامات التجارية والمعلنين والجمعيات المهنية التمثيلية (مجموعة معلني المغرب، الاتحاد العام لمقاولات المغرب…).

ودعا بيان الاتحاد وجمعية “Les Impériales” الذي تتوفر “سيت أنفو” على نسخة منه، كافة الفاعلين الاقتصاديين وأرباب المقاولات وصناع القرار في مجالات التسويق والتواصل والموارد البشرية والقطاع المالي والمشتريات، إلى الوفاء بالتزاماتهم تجاه وكالات الاستشارة في التواصل ووسائل الإعلام ومزودي خدمات المهن الإبداعية، وأداء ما في ذمتهم من مستحقات في الآجال المحددة، بل وبشكل مسبق لتمكين المعنيين بالأمر من التوفر على ما يكفي من الموارد للحفاظ على مناصب الشغل.

وتابع البيان أن، هذا الإجراء يرمي إلى الحفاظ على نشاطهم الخاص بالتواصل ومساعدته من أجل دعم علامتهم والمساهمة في الحفاظ على مناصب الشغل في مجال التواصل، مع إمكانية تأجيل كافة الاتصالات الخاصة بالعروض الترويجية والمناسبات دون إلغائها.

وأضاف البيان،  أنه خلال أية أزمة تتضرر بعض القطاعات بشكل أكبر من غيرها، ونظرا لاعتبار المهن الإبداعية تكميلية وغير أساسية، فإن الميزانيات المخصصة لها هي أول ما تتم التضحية به، وهو قرار عادة ما تنجم عنه عواقب وخيمة، ليس فقط لكونه يضع على المحك مصير قطاع يحدث مناصب شغل تدخل ضمن المناصب الأعلى أجرا ويستثمر بشكل كبير في التكوين الذي يلعب دورا محوريا في إنشاء دينامية ابتكار وشفافية لدى المقاولات، والذي تقوم عليه منظومة كاملة لا يمكن الاستغناء عنها (وسائل الإعلام والعاملون في الطباعة والمنتجون ومطورو البرمجيات ومزودو الخدمات اللوجيستيكية والفنانون والمبدعون وغيرهم)، ولكن أيضا لكون هذه المهن ضرورية لنشاط اقتصادي حيوي، فاستثمار درهم واحد في التسويق والتواصل ينتج 15 درهما لاقتصاد البلاد وفي دول العالم بأسره، يعتبر تمتع المهن الإبداعية والخدمات بصحة جيدة مؤشرا على الأداء الجيد للاقتصاد ككل.

وأكمل ذات البيان، أنه من الضروري أن تبقى العلامات التجارية على اتصال بجمهورها حتى في فترة الأزمة، بل في فترة الأزمة على الخصوص، من أجل تعزيزِ صورتها وسمعتها وترسيخِ قيمها الخاصة بالمواطنة والتضامن ونسجِ روابط سيتم تعزيزها وتوثيقها مستقلا، فالمستهلكون ينتظرون من العلامات التجارية أملاً بأنها ستستمر في الحياة والتواصل وإبراز نفعها.

وختم البيان، أن الأمر يتعلق حاليا بإنقاذ مناصب شغل والحفاظ على أسر ودعم قوى البلد الحية والمبدعة، كما أن المقاربة التطوعية والجماعية هي الوحيدة الكفيلة بإخراج القطاع من الحلقة المفرغة التي أدخلته فيها الأزمة الاقتصادية التي انضافت إلى الأزمة الصحية غير المسبوقة التي نشهدها، وضمان انتعاشة اقتصادية أسرع للجميع.


انخفاض أسعار اللحوم الحمراء المستوردة ومهني يوضح لـ “سيت أنفو”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى