إزالة أقدم سوق عشوائي ببني ملال وترحيل باعته إلى فضاء نموذجي

كما أن من شأن هذه العملية تخليص المدينة العتيقة “من الفوضى والعشوائية والازدحام جراء الأنشطة التجارية غير المنظمة بمختلف أزقتها، وإعادة الرونق والطابع العتيق لهذا النسيج العمراني” ، حيث كان لتمركز هذا السوق الذي عمر طويلا بقلب هذا النسيج العتيق ” آثار جد سلبية على إرساء أسس تنمية حقيقية لهذه المدينة، وتثمين مخزونها التراثي والعمراني الذي ينطوي على إرث تاريخي ثمين يحفظ ذاكرة المدينة وتاريخ ساكنتها”.

وحرصا على توطين التجار المعنيين بهذا الفضاء اللائق الذي أنجز بشراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وجماعة بني ملال، فقد تم بصفة توافقية مع “جمعية الغديرة الحمراء” لبائعي الخضر والفواكه حصر لائحة المستفيدين، وتحديد أثمنة كراء الدكاكين، وإجراء عملية توزيع المحلات على المستفيدين في ظروف طبعتها الشفافية والنزاهة.