أهمية الجرعة الثالثة وكيف يمكن العودة للحياة الطبيعية.. باحث يوضح
قال الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، إن الجرعة الثالثة المعززة هي أحد أعمدة الحماية الفردية والجماعية، من تهديدات الفيروس، هي أفضل حليف للبلدان والساكنة الملقحة من أجل العودة للحياة الطبيعية.
وأوضح حمضي في مقال توصل به موقع “سيت أنفو”، أن الجرعة الثالثة تقلل من خطر العدوى بمقدار ثلاث أو أربع مرات أقل، وخطر إعادة الإصابة بالعدوى بمقدار خمس مرات أقل، وبالتالي تعزز امكانية السيطرة على انتشار الفيروس.
وأضاف الباحث، أن الجرعة الثالثة ترفع من الحماية ضد خطر دخول المستشفى بسبب اوميكرون من 57 في المائة إلى 90 في المائة، مقارنة مع أخذ جرعتين، ومن المؤكد أن اللقاحات اللاحقة التي سيتم إنتاجها لملائمة المتحورات ستكون أقوى فعالية.
وبالنسبة للآثار الجانبية المتعلقة بالجرعة الثالثة، قال حمضي، إن الدراسات الطبية أثبتت أنها مماثلة لتلك الناتجة عن الجرعة الثانية، بل أقل بالنسبة لبعض الأعراض، من جهة أخرى أظهرت جميع الدراسات التي أجريت بعد إعطاء مليارات الجرعات من اللقاح، أن مخاطر الأمراض والحالات المتعلقة بمرض كوفيد 19، كلها أعلى، في بعض الأحيان تصل إلى 40 مرة أكثر بسبب العدوى والمرض مقارنة مع التلقيح.
وختم حمضي كلامه بالقول، إن الجرعة الثالثة هي جسر السكنة والدول الملقحة نحو حياة بعدد أقل من الوفيات، وحياة اجتماعية أقل اضطرابا، أقل قيود اقتصادية وأعلى مستوى من الحريات، وهي كذلك بجانب بعض الاحترازات البسيطة وسيلتنا لإنهاء الجائحة.