أم لـ 3 أطفال مقعدين تستنجد المغاربة: بغيت غير “ليكوش”.. أولادي البرد وهما عريانين
“هدشي لي قسّم ليا الله”، عبارة ظلت ترددها السيدة نزهة، أم لـ 3 أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في كل حين، خلال حديثها مع موقع “سيت أنفو”.
سردت السيدة نزهة المتحدرة من أحد دواوير تاونات، بحسرة معاناتها مع 3 أبناء أكبرهم يبلغ من العمر 13 سنة وآخرهم 5 سنوات وطفلة لم تكمل بعد عامها الثالث، قائلة إنهم لا “يتحدثون ولا يتحركون.. لا أعرف متطلباتهم فهم بالكاد يطلقون أصواتا خافتة أحيانا ويبكون أحايين أخرى”.
تفاصيل تعامل الأم المكلومة مع أبنائها الـ 3 باتت تؤرقها، لاسيما أنها تفكر لمستقبلهم الغامض وهم غير قادرين حتى عن التعبير عن رغبتهم في الأكل أو الذهاب إلى الحمام. تصمت السيدة نزهة قليلا وتبدأ كلامها بتنهيدة: “لا أملك نقود الحفاظات يقضون حاجتهم في أكياس بلاستيكية أقوم بوضعها تحتهم.. تعبت من هذه المعاناة لكنني أناجي ربي في كل حين أقول له أنت رزقتني وأنا أقبل هديتي وسأظل أحملها بين يدي”.
تضيف الأم ذاتها بلهجة “شمالية”: “كيبقاو فيا وليداتي البرد وهما عريانين أقسم بالله معندهم الحوايج لي يلبسو، لوكان عندي الفلوس نفرش لولادي الذهب ونغطيهم بيه”.
وحول إخضاعها لصغارها المقعدين لتحاليل أو فحوصات طبية لمعرفة نوعية إعاقتهم وأسبابها، ردت قائلة: “فلوس الطحين بزز باش كنجمعهم غير نعطيهم ياكلو، كيفاش غنديهم للطبيب خصني المركوب.. فوضت أمري لله والمحسنين يعاونوني على هاد الوليدات”.
للمساعدة: 0619631598
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
