أمزازي يواجه “قنبلة” جديدة
أعلنت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي والنقابة الوطنية للتعليم والتنسيق النقابي الوطني لأساتذة اللغة العربية والثقافة المغربية بأوروبا، عن خوض إضراب وطني يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين.
وأوضح بلاغ للتنسيق النقابي المذكور، أن الإضراب الوطني الممتد ليومين سترافقه وقفة احتجاجية يوم الاثنين 9 مارس الجاري، أمام مقر وزارة التربية ثم اعتصام أمام مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج على الساعة الثانية بعد الزوال، ردا على سياسة “صم الآذان”، التي انتهجتها وزارة التربية الوطنية “إزاء المطالب المشروعة والعادلة لأساتذة تدريس اللغة العربية والثقافة المغربية بأوروبا، وضربها عرض الحائط لتوصيات مؤسسة وسيط المملكة ولجميع النصوص القانونية الواضحة”.
وشددت النقابات نفسها في بلاغ توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، على أن وزارة التربية الوطنية ترفض “التعيين بالمديريات المطلوبة، جبرا لضرر الحرمان من المشاركة في الحركة الانتقالية طيلة مدة الانتداب، وتصحيح الوضعية الإدارية للأساتذة والأستاذات بتمكينهم من نقط الأقدمية المقرصنة بدون سند قانوني، والتسوية الفورية لكل المتأخرات المالية العالقة في ذمة مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج تجاه الأساتذة”.
وأكد البلاغ ذاته، أن “لجنة التنسيق الوطنية للأساتذة تدريس اللغة العربية والثقافة المغربية بأروبا، تحمل مسؤولية ما قد تؤول إليه الأوضاع لمسؤولي وزارة التربية الوطنية، وكذا مسؤولي مؤسسة الحسن الثاني ومعهم بقية الشركاء في تدبير ملف تدريس أبناء الجالية”، معتبرا الأمر بمثابة “معركة كرامة للدفاع عن مصير أسر وعائلات واسترجاع حق مسلوب، فإما الإنصاف وجبر الضرر أو نضال مستمر إلى حين تحقق ذلك”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية