ذكر سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي، بكون الدخول المدرسي لهاته السنة الدراسية لم يكن عاديا، بل كان دخولا استثنائيا، مما دفع بالوزارة الوصية على القطاع إعداد مجموعة من السيناريوهات لإنجاحه ( الموسم الدراسي).
ولفت أمزازي، زوال اليوم الثلاثاء، خلال الجلسة الأسبوعية المخصصة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، إلى أنه تم افتتاح 179 مدرسة خلال هذا الموسم المدرسي، وتوسيع برامج الدعم الاجتماعي، بما ساهم بإنقاذ أكثر من 55 ألف تلميذ من الهدر المدرسي، مشددا على أن وزارته في حرب لضمان الاستمرارية البيداغوجية، وللحد من الهدر المدرسي والاكتظاظ، وفي حرب لتوفير الموارد البشرية والحد من الخصاص المهول، ومعالجة التفاوتات المجالية.
وفي موضوع ذي صلة، أوضح المسؤول الأول عن قطاع التعليم بالمملكة أن وزارة التعليم تتعامل مع الشركاء الاجتماعيين بمنطق الحوار والاحترام والثقة المتبادلة، وتنهج بهذا الخصوص حوارا بناء مع كل النقابات، مسجلا حدوث تقدم مهم في هذا الحوار، حيث حلت العديد من الملفات العالقة، ومنها تصفية ملف ضحايا النظامين الأساسين، والاقتطاع المزدوج، مؤكدا أن الوزارة ليست في حرب مع النقابات لأن إصلاح المنظومة التعليمية يحتاج تظافر جهود الجميع.
يذكر أنه بالرغم من أزمة كورونا وسياقاتها، ظل الاحتقان بين وزارة التربية الوطنية والمركزيات النقابية هو السائد في العلاقة بين الطرفين، خاصة بعد اتهامات نقابية لسعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية، ب” استغلال ظروف تفشي الفيروس لضرب مكتسبات وتسويف مطالب، وتأخير ملفات مطلبية ( 23 ملفا) تهم فئات متفرقة، وعلى رأسها المتعاقدين”.