أفعى تنهي حياة طفل بزاكورة وتجدد المطالب بتوفير الأمصال

لفظ طفل في الثالثة من عمره أنفاسه الأخيرة  أمس الأربعاء، متأثرا بمضاعفات لدغة أفعى سامة تعرض لها قرب منزل الأسرة الكائن بمنطقة تيمولا أيت ولال التابعة لقيادة النقوب، بإقليم زاكورة.

وتشير المعطيات المتوفرة لـ”سيت أنفو”، إلى أن الطفل الضحية كان يلعب قرب المنزل عندما باغتته الأفعى السامة، حيث لم تمهله كثيرا من الوقت ليفارق الحياة.

وفي هذا الإطار، سبق للنائب البرلماني، المهدي العالوي، أن وجه سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول ضرورة توفير الأمصال لسموم العقارب بالمراكز الصحية القروية بأقاليم جهة درعة-تافيلالت، مشيرا إلى أن العقارب والأفاعي ما زالت تصدر المواطنين من إقليم زاكورة إلى المستشفيات التي لا تجد بما تسعفهم في غياب الأمصال المضادة.

وقال البرلماني عن الفريق الاشتراكي، إن ساكنة العالم القروي بإقليم الراشيدية وجهة درعة تافيلالت عامة، تعاني جراء لسعات العقارب التي في كثير من الأحوال تخلف ضحايا في صفوف الأطفال والمسنين، خاصة خلال هذه الفترة الصيفية وما يرافقها من ارتفاع مهول في درجات الحرارة.

واعتبر العالوي أن التدابير والتوجيهات التقليدية لوزارة الصحة تبقى قاصرة وغير كافية لتفادي لسعات العقارب، لأن الأمر يتعلق بأطفال صغار من جهة ومن جهة ثانية، لبعد المراكز الاستشفائية، حيث قد تصل المسافة التي يحب أن يقطعها المصاب في بعض الأحيان أكثر من 100 كلم، وقد لا يجد سريرا في الإنعاش للحالات الحرجة، فضلا عن غياب البروتوكول العلاجي من أدوية وأمصال.

وتساءل المصدر ذاته، عن الإجراءات والتدابير التي تعتزم وزارة الصحة والحماية الاجتماعية اتخاذها قصد توفير الأمصال المضادة لسموم العقارب بالمراكز الصحية القروية بأقاليم جهة درعة تافيلالت.

 


بوزوق يكشف لزملائه سبب رحيله عن الرجاء

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى