أطر صحية تجوب مسالك وعرة للاستجابة التلقيحية ضد “بوحمرون” بمولاي يعقوب

في إطار الاستجابة التلقيحية ضد داء الحصبة بوحمرون، تعبأت أمس الخميس فرق صحية مكونة من طبيبة وممرضين (ممرضة و ممرض) من المركز الصحي سيدي أحمد البرنوصي بمولاي يعقوب من أجل الاستجابة الفورية للتلقيح ضد داء الحصبة المعروف بـ “بوحمرون”.
وانتقلت الفرقة الصحية المذكورة إلى منطقة عزياب المراكشي غير آبهة بسوء الأحوال الجوية ولا بالمسالك الوعرة، متنقلة عبر دابة نظرا لصعوبة التضاريس وضيق الطرقات التي تحول دون وصول السيارات في الفترة الشتوية.
وقد تمكنت الفرقة المذكورة من تلقيح 31 شخص بما فيهم 5 أطفال دون سن 18 سنة، وكان هذا إثر تسجيل حالات مصابة بداء الحصبة، ويدخل هذا الإجراء ضمن التدابير الوقائية التي تقتضي تلقيح كل المخالطين لتطويق تنقل الفيروس المسبب لداء بوحمرون.
جدير بالذكر أن كل الفرق الصحية في كل أقاليم جهة فاس مكناس على غرار باقي جهات المملكة تواصل تعبئتها بتنسيق وتعاون مع كل المتدخلين من أجل إنجاح الحملة الوطنية للتلقيح ضد داء الحصبة، والتي أطلقتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية منذ 28 أكتوبر 2024 والتي لا زالت مستمرة، لتبقى الإشارة إلى ضرورة انخراط كل المواطنات والمواطنين من أجل استكمال التلقيح ضد داء الحصبة “بوحمرون” بغية تحقيق الحماية الفردية والجماعية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية