أسرة بوزان تضطر للنوم بالشارع العام
علم موقع “سيت أنفو” من مصدر مطلع، أن شخصا اضطر إلى النوم رفقة أسرته الصغيرة، وسط الشارع العام، بعدما تم طرده من منزله، وذلك بجماعة الزومي إقليم وزان.
وقال نورالدين عثمان، فاعل حقوقي، إنه تم يوم أمس الأربعاء، طرد مواطن وأسرته من سكن صغير يقع بمحاذاة ملعب زومي، وذلك على إثر قرار قضائي يقضي بإخلاء هذا المسكن، بعد أن كانت جماعة زومي رفعت دعوى قضائية ضد المعني بالأمر على اعتبار أن هذا المسكن يدخل ضمن أملاكها.
وأضاف الفاعل الحقوقي، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بـ”الفايسبوك”، أنه تنفيذا لحكم قضائي قامت السلطات العمومية أمس بإخلاء السكن، ولم يجد هذا المواطن سوى الشارع، مأوى له برفقة زوجته وأطفاله وأثاث بيته.
وأضاف نور الدين عثمان، نحن طبعا ضد احتلال الملك العام مهما كان الشخص الفاعل ومهما كانت مكانته وظروفه، لأن الملك العام يبقى ملكا مشتركا، ولا يمكننا الاعتراض على حكم قضائي حائز على قوة الشيئ المقضي به شريطة سلوك جميع المساطر القانونية والقضائية مع استنفاذ جميع درجات التقاضي، لكن في المقابل يجب أن يطبق القانون على الجميع دون تمييز أو محاباة ،لأن المواطنين سواسية أمامه.
وتساءل الفاعل الحقوقي، أليس في جماعة زومي وجماعات أخرى في الإقليم، أشخاص آخرون يحتلون الملك العام أمام أعين الجميع ( مقاهي، محلات تجارية، بقع أرضية، مساكن تابعة للجماعات الترابية، مساكن تابعة الإدارات العمومية أو أملاك الدولة…..)، إذن لماذا لا يتم رفع دعوى قضائية ضد كل هؤلاء، وإلزامهم بإخلاء الممتلكات العامة؟
