أسبوع الغضب.. الأطباء يتوعدون بتوقيف جميع الفحوصات الطبية
توعد أطباء وزير الصحة أنس الدكالي، بأسبوع أسموه “”أسبوع غضب الطبيب”، بعدما لم تتحقق مطالبهم الموضوعة على مكتب الوزير.
وينتظر أن يبدأ أسبوع الغضب من 15 أكتوبر والى غاية 23 من نفس الشهر، سيعلن من خلاله شلل المستشفيات وتوقيف الفحوصات الطبية.
وأفادت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام أنها قررت بعد عقد مجلسها الوطني، ونظرا إلى مرور قطاع الصحة بظرفية حرجة، الاحتجاج، والتصعيد إلى حين الاستجابة إلى مطالبهم.
وسيتم توقيف جميع الفحوصات الطبية في مراكز التشخيص ما بين 15 و19 أكتوبر الجاري، والامتناع عن تسليم جميع الشهادات الطبية، المؤدى عنها، بما فيها شهادات رخص السياقة، باستثناء شهادات الرخص المرضية المصاحبة للعلاج طوال الاسبوع الثالث من شهر اكتوبر الحالي.
وكان أطباء القطاع الخاص بدورهم قد سطروا، منذ شتنبر الماضي برنامجا نضاليا يقضي بالاضراب يوما كل شهر، طيلة الثلاث اشهر القادمة، في اطار الدعوة لمحارية الممارسة غير الشرعية لمهنة الطب.
وطالب الأطباء بوقف ما وصفوه تحاملا ضريبيا عليهم، وتعديل القانون 131.13 الذي لم يحقق ما تم ترويجه ومن وعود، وتعديل القانون 08.12 الذين يخول للاطباء الذين يسددون انخراطاتهم ويوجدون في وضعيتهم، ويوجدون في وضعية طبيعية للتصويت في عملية انتخاب هيئاتهم.
وكانت الكتابة الوطنية للجامعة الوطنية للصحة، التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، قد أصدرت، بلاغا اعتبرت فيه “أن قطاع الصحة بات يعرف تدهورا ملحوظا يوما بعد يوم، يشهد لذلك الفضائح المتراكمة التي تعج بها وسائل الإعلام باستمرار في ما يخص الخدمات المقدمة للمواطنين، والمشاكل التي تعاني منها الشغيلة الصحية والتي كانت سببا في أشكال نضالية متواصلة لا تكاد تتوقف، وهمت جميع الفئات، وهو وضع سببه المباشر السياسات الصحية الفاشلة المتعاقبة على القطاع، والتي غاب خلالها إنصاف العاملين به من سنوات من الانتهاكات التي مست حقوقهم دون رقيب أو حسيب”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية