أسباب اختيار مستشفى مولاي يوسف لاستقبال أول مغربي مصاب بـ “كورونا”
استقبل مستشفى مولاي يوسف بمدينة الدار البيضاء، أمس الاثنين، حالة أول مغربي مصاب بفيروس “كورونا” المستجد.
ووفقا للمعطيات التي يتوفر عليها موقع “سيت أنفو”، فإن مستشفى مولاي يوسف بـ “كازا” يعد من أهم المراكز الاستشفائية بالمغرب، خاصة أنه يتوفر على معدات وأطقم طبية متخصصة في مجال تشخيص الأوبئة والأمراض المعدية.
وعادة ما يتم تخصيص الطابق الثاني من مستشفى مولاي يوسف، لاستقبال حالات الإصابة بالأمراض المستجدة، كما هو الحال سنة 2014، حينما تجندت أطقم المستشفى لمواجهة خطر فيروس “إيبولا”.
وإحساسا من وزارة الصحة بأهمية المستشفى الآنف الذكر، فقد عملت على ترميمه خلال سنة 2017، لجعله يواكب حجم الاختصاصات المنوطة به، وقدرته على استيعاب واستقبال جل الحالات المرضية المحتمل تسجيلها.
جدير بالذكر أنه في إطار المنظومة الوطنية لليقظة والرصد الوبائي، وتنفيذا لسياستها التواصلية، أعلنت وزارة الصحة إلى علم الرأي العام أنه تم تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، تم تأكيدها مخبريا بمعهد باستور المغرب، لمواطن مغربي، قادم من الديار الإيطالية، مساء أمس الاثنين.
وأوضحت الوزارة في بلاغ لها أن “الحالة الصحية للمصاب مستقرة ولا تدعو للقلق. وأنه يوجد حاليا تحت الرعاية الصحية بوحدة العزل بمستشفى مولاي يوسف بالدار البيضاء حيث سيتم التكفل به وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة”.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه، مباشرة بعد التوصل بنتائج التحاليل المخبرية، سارع فريق مشترك مكون من خبراء من المركزين الوطني والجهوي لعمليات طوارئ الصحة العامة بالقيام بالتحريات المعتمدة وذلك من أجل حصر لائحة جميع المخالطين للمصاب، بغية مراقبتهم واتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع تفشي الفيروس وفقا لمعايير السلامة الصحية الوطنية والدولية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية